هنالك حيث الذكريات تسكن أرواحنا نقلب صفحات الماضي و نتمنى أن يعود من لا يعود .

حينما يضيق بنا الوجود يفسح لنا الماضي متنفسا يحتوينا في لحظات نتمنى أن تعود و تعود بنا الحياة .

بعيدا حيث نعيش لحظات الحلم فضاؤنا الحب و أرضنا السعادة هنالك لا سلطة للواقع و لا سطوة لأحداث الحياة .

الدنيا دار ابتلاء و زلزلة شديدة مآلها للفناء و الزوال ... فكن بها زاهدا و فيها مجاهدا .

نحن تكوين مكتظ بالمتناقضات فبين المتقابلات و المتضادات تبقى حياة البشر و تستمر .

ثمة كلمات تبقى محبوسة خوفا من أن تلامس الهواء فتنفجر مخلفة من حولها دمارا و فوضى كبيرة .

و إنما الكريم كالمزن يمطر لا تمنعه محنة الجدب و لا فسحة الخصب .

لنمط التعبير أن يحدث فارقا لدى متلقيه فبين عبارة (إجابتك خاطئة) و عبارة (لم توفق بالإجابة) فرقا لا يدركه إلا ذوي محاسن الكلم .

المتميزون حقا هم أولئك الجامعون لشتى الأخلاق الجميلة و القيم النبيلة و في قلب ينبض بالحب و العطاء ... كن من أولئك .

لم يكن الحزن إلا و لأنه وجه من أوجه الابتلاء حالة يختبر فيها المرء صبرا ثباتا و جَلَداً ... فكن به ناجحا و فيه مكافحا .

في تفاصيل الحياة أشياء محزنة و أخرى مؤسفة لا تعطيها أكثر من حقها و عش الحياة ببساطة .

نحن بلا أفكار كجسد بلا روح .

النفوس المطمئنة تسير و أملها بالله كبير .

النفوس الأمارة بالسوء تسير بلا إحساس و لا ضمير.

نصف الشخصية جَنَانْ و نصفها الآخر لسان .

نصف الحب اهتمام و نصفه الآخر وئام .


الكلمات بقلمي و نشرتها سابقا (صقر الوغى) فيسبوك