عاقل ما كان يغريني السهر
كنت اصلّي العشا ، وبعده انام
مادرت ان الغرام ليا أمر
ياخذ الراحة و يحرمك المنام
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }