.

دنيا هادئة ... والكون كذلك

الصباح هادئ والمساء هادئ

والبحر هادئ والسماء هادئة

قلباً يرتجف ك ماء ساكن ألقيت به حجاره

وجفن يرفرف ك طير خائف من إنقضاض الثعلب

لماذا يا زمن بك أسراراً لا نفهمها

ولماذا في كل ثانيه نتألم

كل ما ناديت مستغيثاً

أرى في البشر أطباعاً غريبه

لماذا لا أجد من يدُلَّني الطريق

أعيش يومي في

توتر

حيره

وأكثر وأكثر وأكثر

نعم أنا وأنت نعيش في إختلاف

إذاً لِمَ لا يسلك كل منا طريقاً

لِمَ لا يتخذ كل منا خليلاً

لكي تهدأ البراكين الثائرة

ونرحل بهدوء

ك هدوء الدنيا والصباح والمساء

ك هدوء البحر والسماء
.
.