كهف جرنان



يقع كهف جرنان أسفل قرية النزار القديمة بولاية إزكي بتلة غير مستقرة جيولوجياً، وهو تجويف صخري بحجم غرفة في بدايته ما يلبث أن يضيق حتى يضطر الإنسان التقدم فيه زحفاً. ولا تكمن أهمية الكهف أو التجويف في خصائصه الجيولوجية، بل تكمن في القصص والأساطير المتناقلة عنه جيلاً بعد جيل.قامت الحكومة في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات بإجراء دراسة أولية عن الكهف، وأظهرت الدراسة عدم جدوى تطوير الكهف بشكل كبير، إذ يقع في تلة صخرية غير مستقرة جيولوجياً، ومن جانب آخر فقد تم ردمه طبيعياً بعد فيضان وادي حلفين خلال أحد مواسم السيول الجارفة. كما أثبتت الدراسة تضرر الكهف جراء تسرب المجاري (القديمة وغير الصحية) لقرية النزار القديمة التي تقع أعلى الكهف مباشرة، مما يصعب معه تطويره بشكل كبير لاعتبارات صحية وبيئية وخشية تصدع الكتل الصخرية غير المستقرة وبالتالي تعريض القرية القديمة للسقوط والانهيار .تمر عملية تطوير هذا الكهف بعدد من المراحل تتولى تنفيذها وزارة السياحة وقد تمثلت
المرحلة الأولى فيما يلي:

أولا: توسعة مدخل الكهف.

ثانيا: تنظيف مدخل الكهف بعمق عدة أمتار من الردم والطين والعوائق التي دخلته أثناء فيضان الوادي فيه.

ثالثا: تنفيذ جدار استنادي على مدخله لحمايته من فيضان الوادي فيه مستقبلاً، وبناء مظلتين مع كراسي للجلوس، وتوفير معلومات أساسية عن الكهف باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم حفر هذه المعلومات على صخر بركاني لحمايتها من العبث.

رابعا: تنفيذ طريق ممهد ومواقف للكهف.

خامسا: تركيب لوائح إرشادية على الطريق المزدوج مسقط – نزوى تدل على موقع الكهف.

وتدرس حالياً وزارة السياحة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير الكهف.




كهف جرنان


يقع كهف جرنان أسفل قرية النزار القديمة بولاية إزكي بتلة غير مستقرة جيولوجياً، وهو تجويف صخري بحجم غرفة في بدايته ما يلبث أن يضيق حتى يضطر الإنسان التقدم فيه زحفاً. ولا تكمن أهمية الكهف أو التجويف في خصائصه الجيولوجية، بل تكمن في القصص والأساطير المتناقلة عنه جيلاً بعد جيل.قامت الحكومة في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات بإجراء دراسة أولية عن الكهف، وأظهرت الدراسة عدم جدوى تطوير الكهف بشكل كبير، إذ يقع في تلة صخرية غير مستقرة جيولوجياً، ومن جانب آخر فقد تم ردمه طبيعياً بعد فيضان وادي حلفين خلال أحد مواسم السيول الجارفة. كما أثبتت الدراسة تضرر الكهف جراء تسرب المجاري (القديمة وغير الصحية) لقرية النزار القديمة التي تقع أعلى الكهف مباشرة، مما يصعب معه تطويره بشكل كبير لاعتبارات صحية وبيئية وخشية تصدع الكتل الصخرية غير المستقرة وبالتالي تعريض القرية القديمة للسقوط والانهيار .تمر عملية تطوير هذا الكهف بعدد من المراحل تتولى تنفيذها وزارة السياحة وقد تمثلت
المرحلة الأولى فيما يلي:

أولا: توسعة مدخل الكهف.

ثانيا: تنظيف مدخل الكهف بعمق عدة أمتار من الردم والطين والعوائق التي دخلته أثناء فيضان الوادي فيه.

ثالثا: تنفيذ جدار استنادي على مدخله لحمايته من فيضان الوادي فيه مستقبلاً، وبناء مظلتين مع كراسي للجلوس، وتوفير معلومات أساسية عن الكهف باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم حفر هذه المعلومات على صخر بركاني لحمايتها من العبث.

رابعا: تنفيذ طريق ممهد ومواقف للكهف.

خامسا: تركيب لوائح إرشادية على الطريق المزدوج مسقط – نزوى تدل على موقع الكهف.

وتدرس حالياً وزارة السياحة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير الكهف.