\


صَبَاحَ
الْخَيْرَ مِنْ بِدْ الخلايق لَهُ صَبَاحَ الْخَيْرُ
صَبَاحَ ٍ يَجْلِي عماس الظَّلامَ و يَكْشِفُ
انوراه

صَبَاحَ
الْحُبَّ و الْأَشْوَاقَ و الْأَشْجَانَ و التَّقْديرُ
يُصَبِّحُ بِهِ عَلَى نَسَمَةٍ غَلَّاهُ و نَفْحَةً
ازهاره

صَبَاحُهُ
غيرُ فِي نَسَمَةٍ هَوَاهُ إِنَّ خَالَطَ النوّوير
صَبَاحُهُ غَيْرَ فِي عَيْنَي لِيَا مِنْ هَلَّتْ
امطاره

حَبيبَي لَوْ
بَغَيْتِ أَوُصِفَ شُعُورُي يُعْجِزُ التَّعْبِيرُ
و لَكِنَّ هَاكً عِلْمُ الْقَلْبِ عَقِبَكَ و أَسَمْعً
اخباره

أَنَا فِي
غَيْبَتِكَ شِفْتِ الْهلاكَ و صَابَنِي تَكْديرً
وَإِلَى مَنِّكَ طُرِيتِ الْقَلْبَ لِأَجِلُّكَ يَنْثُرَ
عَبَّارُهُ

و مُصِيبُهُ
دايِمٍ ٍ تُطْرِي عَلَى قَلْبٍ اِلْعَنَا و تَغْيِيرُ
وَحَزِنُ الْأرْضِ فِي قَلْبِي أبَدٍ مَا يُعَتِّبُ
اسواره

تَمُنِّينَي
بِوَصْلِكَ و أَنْتَ مِنْ تَقْصيرٍ فِي تَقْصيرٍ
و شَوْقُي لَكَ يَزِيدُ و مَا يَخُونُكَ وَافِي
شباره

تخاويني
طيوفك فِي الْمَنَامِ و حَزَّةُ التَّفْكِيرِ
أَجُرُّ الصَّوْتَ و آلاحي طُيُورُ الْوَرَقِ
بِأَشْجَارِهِ

أَنَّا لَوْ جِيتً
أَبَسُلَا عَنْكَ كَيْفً اسلا وَكَيْفَ يُصَيِّرُ
و بِيَدِكَ قَلْبِي وَرُوحِيٍّ و عَقْلُي عَارِفٌ
افكاره

أَحُبُّكَ
حُبِّ صَادِقٍ مَا دَخْلٌ فِي وَسَطِهِ التَّزْوِيرِ
و عَلَيكَ الْقَلْبَ مَا يَزْعَلُ و نَفْسُي دَوْمُ
صبارُهُ

فِدْيَتِكَ
حَنٍّ لِلَيِّ جاكِ يُنْشِدُ لِلْهَجْرِ تَفْسِيرُ
فِدْيَتِكَ لَا تَزِيدُ الْقَلْبَ هَمًّ و عَالَجَ
اضراره

حَبيبُي لَكَ
غُلَّا كِبْرِ الْجِبَالِ و دَوْمُ حَبِّكَ غَيْرَ
وَأَنَا متحمل ّ ٍ حُبَّكَ وَلَوْ زَادَتْ بِي
اخطاره

و صَبَاحَ
الشَّوْقَ لِعُيُونِكَ صَبَاحَ ٍ خَطُّهُ التَّقْديرِ
يُجِيلُكَ كُلُّ مَا ذَعْذَعَ هَوَاهُ و بيّح
اسراره ..!!


\