السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - وبعد
لا توجد خدمات طبية تقدم للمواطن وبالأخص الأطفال في مستشفى صحم
سيدي معالي الوزير نطالب رعاية طبية على حسب المادة 12 من النظام الأساسي للدولة بكون مستشفى صحم قسم الطواري رفض معالجة إبني الذي يبلغ من العمر 9 سنوات تقريبا بكونه بحالة حرجة إسهال وصداع وحرارة مرتفعة ورفض إعطائه علاج أو معاينته وقال لي إذهب الى قسم العلاج الخارجي ورفض معالجته أما العلاج في العيادة الخارجية نحن في دولة إسلامية شريعتها الإسلام ويكفل ذالك النظام الأساسي للدولة فكيف رجال نساء أطفال في مقر واحد وعدد المرضا كثير يصل الى باب المستشفى أما الدور لن يصلنا في المستشفى إلا الصباح وإبني بحالة حرجة ورفضو علاجه ولا توجد رعاية طبية في ولاية صحم بكون يرجع المريض الى المنزل بدون علاج وخير دليل إبني بحالة حرجة لم أستطع الأنتظار الى الصباح على كرسي من خشب ورجعنا الى المنزل دون علاج أما الرعاية الطبية أدول كثير على المواطن لم يحصل عليه ورفضو إعطائى وقلت لهم سوف أذهب أشتكي في الوزارة وقال الدكتور المناوب في قسم الطوارى إذهب اشتكي وهذا يدل على أن الوزارة لا تعطا أي أهمية وتم شراء أدول من الصيدلية الخاصة فالخدمات في سنة الثمانين أفضل من الحالي ولا يرجع المواطن الى منزله بدون علاج فالطب يتطور وليس ينقص والخدمات تزيد وليس تنقص ونشاهد عكس ذالك والمراكز الصحية في الولاية تغلق أبوابها بالليل في اشتداد الحالات الحرجة وفي أوقات الذروه حين لا تجد عيادات خاصة تفتح ويرجع المواطن الى منزله بدون علاج ونرجع الى زمن الكي والعلاج الشعبي فهل يقبل مولانا حفظه الله أن لا تقدم خدمات طبية للمواطن وتغلق المراكز الصحية أبوابها والمواطن غير مرحب به ولا تقدم له خدمات طبية نناشدكم يا معالي الوزير النظر للمواطن بعين القانون والإنسانية وعلى حسب الإتفاقيات الدولية في رعاية الأطفال وتقديم رعاية طبية لهم وفتح المراكز الصحية بالليل لتقديم خدمات للمواطن بكون ولاية صحم عدد سكانها كبير وبحاجة الى أكثر من مركز صحي ودول فقيرة تقدم خدمات لمواطنيها ومولاي حفظه لم يقصر على شعبه وجعل العلاج بالمجان ويكفل ذالك النظام الأساسي للدولة جزاه الله عن عمان وأهلها كل خير وأمده الله بالصحة والعافية والعمر المديد وأنتم كذالك يا معالي الوزير وإن شاء الله في ميزان حسناتكم في الدنيا والأخرة تحياتي للجميع
رد مع اقتباس