مساحةٌ من جروحي المُختزنة
(سوالف صمت)
/
/
سوالف خَطّها قلبي .. على متن الزمن بسكات
بعد .. ما شاف هرجاته تبح النبض من صوته

زَمانٍ في الحَكي .. ماله تِردت في مداه أصوات
شَكت من ضيقته / حظه .. كبيرة محنة اسكوته

تِجَمّد ما بقى من نثر روحي .. ما بقى [زخات]
وهن .. لا من دموع الود .. حَواها جوف تابوته

حبسها .. شربةٍ .. تروي .. شقوق الهم و الونات
جبرها .. تنطوي بينه .. صراخ ارواح مكبوته

بشدة نزفها ثارت .. عبث .. و تلونت حالات
حرمها ذوق رمانه .. حرمها من شِفا توته

عطش و الجوع ينهشها بأقسى و أحلك اللحظات
ترجت ليت رجواها .. منحها .. الفرح فتفوته

ظلام .. و مسكن الغربة .. تِمثل في لهب دَمعات
على خد الورق تسري .. عباير دم .. موقوته

جفافٍ سادها .. و احرق نِداها .. في غضى جمرات
حدت بعض الأمل .. يعلن غيابه .. يهجر بيوته

مرار .. بخنجرٍ صامت .. تِودّع موطن الزفرات
تعب .. من حلكة أحواله .. و ضيقة نفسه و قوته

عذوقي .. حلمها تنهي .. مآسي من حياة أموات
تلملم .. جرحها .. بدري .. قبل لا يسبقه فوته

سكون .. و وقتنا ينظر سكوته مثلما دانات
لزومٍ نتبع اخطاها .. نخلدها .. ب/ منحوته

ابحكي من شفاه / الحُب .. و انسى ما جرى بالذات
و كل اللي مضى .. علقم .. و حانت لحظته/موته

كسرت الهاجس و جوعي ..تسده / سكبة الهمسات
و خبز .. العشق .. يكفيني .. لجل ابدا .. بأنبوته

غرامي أرضها .. و الحلم .. اسقيها .. معا الدقات
و نبضات الهوى نسمة .. بدت في داخلي نوته

زوايا عاشقه .. و الفكر غامض .. اكثره شطحات
و حسّي رد لي ثاني ..بعد ما كنت مكبوته

ابيّض صفحتي و ابدا .. بعمري .. للهنا ..صفحات
سوالف خطّها قلبي .. تِجَرّح للزمن .. صوته