\

جَرَحَ
طَارُي هُدْبِكَ البارحه .. وَالنَّاسُ مُجْتَمَعَيْنٍ ..!
سكتّ ..! وَلَا سَمِعَتْ اللِّي عُذِلَنِي غَيْرَ
بِعُيُونِهِ ..!!

يَلُومُونِي .. وانا اُحْبُ الْمُلاَمَ اللَّيَّ عُشَّانٍ اِثْنَينِ :
عُيُونُكَ .. وَالصَّبَاحُ اللَّيُّ أَشُوفُ وَمَا
يَشُوفُونَهُ

وَبِكَرْهٍ :

صَبَاحَ
النُّورَ .. ياوجه الصَّبَاحَ اللَّيَّ يجي بِالْخَيْرِ
طَوَيْتِ : البارحه *، والنايمين ، وَصَفْحَةُ
عِتَابِك

عُذْرَتِك .. قَبْلَ مَا هُدْهُدُ غِيَابُكَ مِنْ هُدْبِكَ ،، يَطِيرُ
وَسَبْقُكَ مِنَ السَّمَاحِ اِخْضَرَّ عَلَى " عَرَشَ " الْغَلا
جَابَكَ ..!!

حَبيبُي ... يا هلا وَاللهَ بِحَبيبِي وَافِي التَّقْصيرِ
عَدَدٌ : ماعدَوا اصحابي وَرَاكَ .. وَغَارُوا
اصحابك

يَسُومُونَ " الْعَطا " ب اِسْمً " الْخَطا " فِي كِفَّةِ التَّبْذِيرِ
خُطَّاي ..! وَلَا صَوَابٍ مَا يُوَصِّلُنِي عَلَى
بَابِكَ .!!

أَنَا فَيَنِيَ
تَعَبٌ ، فَيَنِي عَتَبٌ ، فَيَنِي جروح اكْثْير
وَلَا فَيْنَيِ أُكَمِّلُ مابقى فَيَنِي .. مِنْ
غِيَابِكَ ..


\