مسائي حزين

وصوتي المبحوح عاد

بعد أن غادرت البلاد

سقطت خيمة الفرح

الرياح إقتلعت الأوتاد

والنار لا تُبقي إلا الرماد

لِمن أُغَنِّي بعدك ؟! .
.
يا غايتي أنتِ والمُراد

غادرتي بلا قُبلة

ولا عناق حار

بكى على فراقك الجماد

هل لك عودة ؟!
.
.
أم ستجف بداخل عيناي الدموع

وتنطفئ الشموع

من سيُصبِّر قلبي الموجوع

أنظر للحمام الزاجل

لا رسالة على اقدامها

إنقطعت حتى الرسائل

لا ورقٌ ولا حِبر عند البائع؟! .
.
أم خُطِف قلبك ،، ومات حلمي الضائع