\




قَالَتْ ابعادك اُصْعُبْ ابعاد لِلْحَيْنِ
صَبَرْتِ عَنْكَ وَالصَّبْرَ عَنْكَ
مافاد

الْبَارِحَ
كُمِّلْتِ وَاحِدً وَعِشْرِينَ
كُنْتِ اُنْتُظِرَ مِنْكَ تجي دُونَ
مِيعَادِ

سَكْتٍ ..
وَقِلْتِ مِنَ الْقَهْرِ خَاطِرِيِ شَيْنٍ
فِي دَاخِلِيٍّ ثَارَتْ مِنَ الصَّدْمَةِ
اجواد

الْحُبَّ
وَيْنً .. وَفَرْحَةٌ اعيادنا وَيْنَ
الْوَقْتُ ماخلا لَنَا حُبًّ .. و
اعياد

تَدْرِينَ ..
لَا وَاَللَّهُ ماظن تَدْرِينَ
افراقنا اِهْوِنَّ مِنْ مُفَارِقٍ
ابلاد

ابعاد ..
حَنَا عَنْ بَعْضٌ صح شَهْرَيْنٍ
لَكِنَّ تُرى بُعْدِ الْعُرْبِ اُصْعُبْ
ابعاد

لُبْنَانُ
تَمْشِي فِي اِتِّجَاهٍ لِفِلَسْطِينٍ
وَحَنًّا نَذْبَحُ بَعْضُنَا .. وَسَطُ
بَغْدادِ

حَتَّى
الْجِهَادِ .. اللَّيُّ مُوصِي بِهِ الدِّينَ
ماعاد نَفْهَمُ للاسف كَلِمَةُ
جِهَادٍ

هَذَا
جِهَادِهِ .. قُنْبُلَةٌ لِلْمَصْلَيْنِ
وَهَذَا جِهَادَهُ .. مُدَرِّسُهُ
كُلُّهَا اولاد

تَبْكِي
الْقَلُوبَ .. وَلَا بَكَتْ دَمِعَةُ الْعَيْنِ
لاهين بِالدُّنْيا .. بِحَفْلِ عِيدِ
مِيلاَدِ

وَرْدٍ .. وَسَهِرَ .. واشواق شَلَّةُ مُحِبِّينَ
ضَحْكَةِ فَرَحِ مَيْتٍ عَلَى الْوَجْهِ
تنقاد

فِي ذِمَّتِكَ .. ابعادنا اُصْعُبْ الْحَيْنَ ؟؟
وَالَا الْعُرْبِ ابعادهم .. اُصْعُبْ
ابعاد




\