كما نعلم بأن المصريين الفراعنة كانوا أفضل من حكم مصر في فترة من الزمن ، كما ان حضارة الفراعنة كانت من أكبر الحضارات ، حيث أنها امتازت بكثرة العمارة ،فقد كان الفراعنة يحبون العمارة ، حيث قام

كل ملك من ملوك الفراعنة ببناء مقبرة خاصة به من أجل أن يدفن بها بعد موته ، وهذه المقبرة كانت عبارة عن قصر كبير ، كما ان مصر اليوم باتت تشهد توافد الكثي من السياح إليها من أجل مشاهدة ما بها

من عمران .

ومن أهم المميزات التي امتاز بها الفراعنة أنهم كانوا دقيقين جداً في الرسم والهندسة ، كما أنهم كانوا من أفضل من استعمل فن العمارة ، حيث أن المراقب لأي نقوش من تلك الموجودة على

الجدران في الآثار الفرعونية يلاحظ أن الفراعنو كانوا دقيقين جداً ، ومن أهم الآثار المصرية الفرعونية التي مازلت موجودة حتى هذه اللحظة في مصر : مقبرة توت عنخ آمون هذه المقبرة من ضمن المقابر

التي اكتشافها في وادي الملوك

، حيث أن هذه المقبرة تمتاز عن غيرها من المقابر الأخرى بأن جدرانها تحمل عبارات تهديد ، قام الفراعنة بكتابتها على الجدران و التي تخبر من يدخل المقبرة بأن يخاف من

أن يمس أي شئ موجود فيها لأن الأرواح ستطارده ، كما أن بعض الناس يصدقون مثل هذه الأمور .

ولكن مكتشفو المقبرة لم يهتموا بعبارات التهديد هذه ، واستمرت بحوثاتهم لمدة 6 سنوات إلى حين انتهوا من اكتشافها ، ولكن فيما بعد بدأت تظهر أعراض غريبة على مكتشفي المقبرة ، حيث أن أحدهم

أصيب بحمة شديدة في يوم احتفال افتتاح المقبرة ، مما أدى إلى وفاته بعد منتصف الليل ، ولم يستطيع أي من الأطباء تحديد سبب الوفاة ، ولكن حقيقة ان اللورد من الممكن أن يكون قد توفي لأن المقبرة

مقفلة منذ زمن بعيد الأمر الذي أدى إلى تعب اللورد من الهواء الملوث بالتراب . وهناك أيضاً بعض الأشخاص الذين أصابتهم اضطرابات نفسية مما أدى بهم الأمر إلى الانتحار ، ولكن حقيقة أن كل هذه

الأمور تهيئات ، حيث أن الناس أوهموا أنفسم بأن هناك شئ فبات الشك يسيطر على عقولهم، وجدوا في هذه المقبرة الكثير من القبور لعظماء الملوك والامراء الذي عاشوا في تلك الفترة ، كما أنها كانت بها

مومياء للملك الشاب الذي سميت المقبرة على اسمه وهو الملك توت عنخ آمون ، كما أنه بها توابيت الكثير من الملوك ، وملوك الأسرة الثامنة عشر .