يُطلق على أرمينيا وعاصمتها "يريفان" بلد الورد والشمس، لكن برغم زهوها الجغرافي وسحرها الطبيعي ، الا انها تخبأ في احجار مبانيها وقلوب ساكنيها ، وجع تاريخي لاتزال جراحه تدمي حتى اللحظة - تصوير ديزي شيفتيجان



ويشير الأرمن الى عدد من المجازر التي تعرض لها شعبهم عبر التاريخ، من بينها ما يطلقون عليه "المذبحة الأرمنية" أو "الجريمة الكبرى"، من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى كان ضحيتها مليون ونصف ارميني
.




أجبر الارمن على الرحيل القسري من الاراضي التركية من خلال مسيرات جماعية الى صحراء سورية والعراق في ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين




تم حرمانهم من الغذاء والماء، وفي اثناء الطريق اغتصبت نساؤهم ونكل بالباقين حتى قتل معظمهم بشكل أو بآخر





تنفي تركيا وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية.لكن تركيا تحتج بأن الاوبئة انتشرت في فترة الحرب وادت الى موت الارمن!



رداً على استمرار إنكار الإبادة الجماعية للأرمن، اتجه العديد من الناشطين في مجتمعات الشتات الأرمني لمختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل الاعتراف الرسمي بالإبادة الجماعية للأرمن. وقد اعتمد 20 بلداً قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمنية كحدث تاريخي






رغم مآسي الأرمن والمجازر التي تعرّضوا لها تاريخياً، فبلدهم يجسّد الفرح والجمال ويُعرف بـ"المتحف في الهواء الطلق" لكثرة التماثيل التي تنتشر في الشوارع والساحات العامة والمنتزهات والحدائق



ثمة أسماء أرمينية كانت مؤثرة عالمياً وذات شهرة كبيرة، لعل أبرزها وأهمها على الإطلاق هو الموسيقار آرام خاجودوريان، الذي ينتصب تمثاله أمام دار الأوبرا.