عش في حدود يومك !
قرأتُ مقالة أعجبتني جداً وتفكرت فيها
وهي أن أغلب المرضى في المستشفيات لو بحثنا عن أساس مرضهم لوجدنا أنها أسباب عصبيه وعاطفيه !


وكما نعلم أن الوقاية خيرٌ من العلاج
والوقاية بيدنا نحن .. أن نعيش في حدود يومنا ولانتعب أنفسنا بالتفكير والتحليل في الماضي والحاضر
أن نعيش وندع أنفسنا تتنفس بسعاده وحب
اي شيء يضايق فكرك ابعده عنك وقل لنفسك " هي حياة واحده سأعيشها وسأرحل"



اذن لا داعي للقلق .. اعمل بكل طاقتك وابتسم وابتعد عن الطقوس الحزينه التي تعكر مزاجك
وبنفسك تستطيع التغلب على كل همومك واحزانك ولاتجعلها هي من تسيطر عليك ..

الحياة أجمل مما نتوقع فأبحث عن ما يسعدك واستمتع بكل لحظاتك لأنها لن تعود مرة أخرى


لاحظتُ أن أغلب كتاباتنا وتعبيراتنا عن الحزن !!
أنت حزين أكتب عن السعاده ... وستسعد صدقني وإن لم تسعد ستشعر بطاقة إيجابيه
وسيزول الهم شيئاً فشيئاً عندما تبعده عنك أنت أولاً
ولكن إن كنت في حزن وهم .. وبدأت بالتعبير عن حزنك هنا كأنك تقول لحزنك إبقى
أتدري لماذا !!
لأنك بمجرد أن تعبر عن حزنك ستعشر بحزن أكبر .. سيرق قلبك وتدمع عينك
ويسري الألم في جسدك !


اذاً بدل ان تعبّر عن حزنك عبّر عن كيفيه التخلص منه
عبّر عن قوة ذاتك وعن تفاؤلك ...



وأخيراً فلنتذكر قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له)



إلى كل حزين
بقلم همس

و دمتم بسعادة دائمه