مدخل
ھذا المساء سأطلق العنان لحروفي أتيتك بكامل أناقتي
أنثر حروف عشقي علي أرضك
فـ أنا أنثى لا يليق بي سوى حبك
تركت أحزاني خلفي وأتيتك أنسج لك
من خيوط الحرير والورود
مايؤھلني لكي أكون الحبيبة الابدية
في وريدك والساكنة الاصلية بين ضلوعك
وسأجرب طقوس الحب بين خمائل الليل
حتى ينشق الفجر بخيوطه
لتكتمل فصول حكاية حب
حبيبي مالك قلبي ووجداني
أنا بين خمائل وجدك وكرم إحساسك
أترنم على عزف أوتار قلبك المتناغمة
مع كل ذرة في وباحساسي لك
مايحملھ العشاق من حب وأشواق
سأترجم مافي عيونك من عشق
لكي أغمض عليك عيوني وافترشك رموشي
وعلى غفلة من الزمن
أصبحت أنت المالك للقلب والشريان
ولا يتنسم الياسمين فجرآ
إلا بإشراقتك في روحي
لتأتي إبتسامتك مطالبة بالحرية
من قيود الحزن والارھاق
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أيھا المسافر في أوردتي
أرسمني كاملة في تفاصيلك
بحروف طاھرة
حتى تكتمل حكاية عشق ستدوم طويلا
سأكتبھا للمرة الاف بعد العشرين
وسأرسمھا على وجھ القمر
وأدونھا في كل نجمة من النجوم
وأرتبھا في عقد من اللؤلؤ المكنون
وأزين بھا صدري الذي أنت فيھ مدفون
سأكتبھا في دفاتري مع كل حرف وكل مضمون
تعالى واجمع شتات مانثرتھ السنين من حرمان
فالليل تائھ بدونك والنھار صاخب
بضجيجھ متعب وھو خالي منك
تعالى لنرسم خارطة تجمعني بك
في مساء يلتحف بالھدوء
وبأبجديات تصرخ في وجھ الصمت
نسجل لقاءنا في كتاب التاريخ
الذي يشھد على مشاعر
ولدت من رحم الاشتياق
تعال في ھذا المساء
نمزق أشرعة الخجل والكبرياء
والانزواء وماتبقى من مسافات
ليجمعنا حلم العمر
أريد أن أسافر عبر عينيك
لكي أجول ذاكرتك واصبح حاضرك ومستقبلك
في ھذا المساء
أصبحت أتقن رقصة لحن من نبضك الخفي
الذي يملآه الحنين ويترنم على مشاعر راقية
وعلى ضوء القمر أعزف لك معزوفة تطربني
كما تطرب قلبك المطالب بي
مخرج
في ھذا المساء
منحتني ضوء إخترق
أحلامي وتسرب بداخلي
فـ منھ أيقظت حب كان مدفون
واشعلت لھيب نار عشق كان لك مصون
ولملمت مشاعر بك عرفت ثورة
وعاشت تمردھا على صمت طال قرون
منحتني قوة لكي أنطقھا رغم صمتي بھا
أحبك أيھا الرجل الذي أصبحت بي مفتون