أصبحنا نعيشُ في عالمٍ فسدتْ فيها النّوايا و تلوّثت !



لمَ كثُر الحسّاد و الحاقدين ؟



لمَ أصبحنا نظهرُ عكسَ ما نبطن ؟



،



نحسنُ الظّن

و لكنْ هناكَ من لا يستحقون إحسان الظّنّ هذا ؟

يرتدونَ أقنعةً تكادُ تكون ملائمة لهمْ تماماً
و لكن سرعانَ ما ينسلخُ ذاك القناعْ
ليكشفَ عن الـ كائن الذي يقبع خلفها !
كائن تلوّث قلبه و تشبّع بالحقد !




و لا يعرفُ لـ التسامحِ سبيلاً !
.



.


ليتَ النوايا تكتبُ على الجبينْ
و ليتَ القلوب كلها صافيـة و ما بها أحقادْ
و ليت الأرواحْ كلها نقيّــة و غير ملوّثـــة

م/ن