الإمام سالم بن راشد الخروصي
يروى احد المشايخ في عمان والذين عاشوا إمامته وادركوا صغره إنه كان ذاهب لأ‌داء الصلاة عند والده ، فلما خرج من المسجدوجد الامام سالم ابن راشد يبكي وهو لا يزال صغيرا فسائل الشيخ والده لماذا يبكي ابنك سالم: قال الشيخ: لأن صلاة الجماعه فاتته.
قصة النخلة ..
يحكى أن سالم ابن رشد قبل أن يتولى إمامة عمان كان إذا اراد أن يطلع النخلة يغطي عينينه بعصابه ويصعد النخله ويحصد الرطب)يخرف(عن طريق اللمس إذا كانت الرطبه يانعة وسؤل لماذا:قال:لكي لا‌ ترى عيني بيت رجل وأنا مرتفع في النخله فأرى عورات المسلمين او خلاف ذلك. والمؤمنون بنور الله ناظــرة عيونهم وبعين الله أعيـــــان ..

قصة الجدار..
كان سالم بن راشد يمشي بين البيوت قاصد بيته وكانت عنده عصا)خيزران( يمسكها بيده ويلوح بها )يدورها(وفجأة ضرب بالعصا بجدار بيت والجدار مبني من الطين ،وسقطت قطعة صغيره من التراب في الا‌رض فأخذها سالم بيده ودق باب البيت فخرج صاحب البيت وبعدما انتهوا من التحية لبعضهم قال سالم بن راشد لصاحب البيت:كنت امشي وألوح بعصاي ودون قصد ضربت الجدار وسقطت هذه القطعه من التراب وأردت ان اخبرك وسوف اصلحها فأندهش صاحب البيت من امانته وقال اذهب فأنا مسامحنك.قال سالم بن راشد سوف اصلح الجدار فلو كل شخص مر وضرب الجدار لسقط ولم يبقى. تجاذبهم وجهان وجه من الرجا نضيرا ووجه بالمخافة ساهم ..