هناك حيث نسمات شتاء شهر كانون تمكث ثنايا حلم تأبى التحقق..
..
وبين ليل وفجر تظل الاحلام ترسم اطيافها على اذهان النائمين..
فتبقى حنايا ارواحنا تزخرفها بجمال أخاذ ..
نعم هكذا نحن ما ان نرى أحلامنا سيئة ,نحاول ان نغير ما فيها فقط لأننا لا
ولن نستطيع ان نغير أقدارنا في واقعنا ..
قد نتألم لما مضى من حياتنا
قد نحزن ولربما نبكي من فرط وجعنا فقط لان حياتنا نُسجت على غِرار الألم..ولا ندري متى المفر..!
وأحيانا قد نعيش الحياة بفرح وسعادة فقط لأننا نحب العيش فيها
فصنعنا سعادتنا بأنفسنا وكيفما نريد وفق مبادئ جُبِلنا عليها منذ الصغر..
كذلك نحن وهكذا نريد ان نكون..
أن نعيش الحياة لأننا نحبها..حتى وان بقينا نحلم فنلحلم ما دامت هي مصدر سعادتنا..
لنجعل احلامنا تتراقص على موسيقى المطر
دو/ ري...مي
لحن الزهور كالشذى الندي الذي يعطر أفئدتنا...فنبقى مبتسمين لغدٍ مشرق
سنصحو عليه يوما بعيدا عن ضجيج الحياة في الجنان ..

زهر