عَينَاي أَصبَحت لا تَرى غَيرك..
لا تَرى سِواكـ أَنت على مر الدهر
أصبَحت لا تُفارق حتى الفِكر
لكـ أنت يا قمر
يا بسمة الثغر
يا من اشتهت عيني له النظر
وقفتُ ذات يوم بَين أغصَانِ الشَجُر
أشكو هَمي
وحزن استوطن قلبي
لكل من مر..
فبكى الشجر
وادمعت السحبُ المطر
.حتى نفسي باتت تناجي وتنتظر مجيئكـ وأبت المفر
ستبقى ألما يتوقد بالفؤاد كالجمر
في كل لحظات الحياة وكل شهر
سيأتي الغد وانا على ضجيج الدهر
امكث اناجي القدر
أن ألهمني الصبر الى اخر العمر
هنا انتهت قصة الزهر..




