بعض القصص لشخصيات واجهو المرض
ماتيو
كان عمري ست سنوات حين بدأت اشعر بأوجاع في ظهري. في البداية، ظن الاطباء ان ما اعاني منه هو مجرد آلام النمو عند الاحداث. لكن بعد سنة، اكتشفوا ورما يضغط على عمودي الفقري.
أُجريت لي عملية جراحية، لكن الجرَّاح لم ينجح في استئصال الا نحو اربعين في المئة من الورم. ولم يمضِ شهران حتى عاد الورم الى حجمه الاساسي! ومنذ ذلك الحين، خضعت لفحوصات كثيرة وعلاجات كثيرة ومُنيت بخيبات امل كثيرة.
احيانا يسبب لي الورم ألما شديدا مثل سكاكين تطعنني في كل جسمي، وخاصة في صدري وظهري. لكني احاول الا أدع مرضي يسحقني. فأذكِّر نفسي بأن كثيرين غيري يقاسون محنا فظيعة ومع ذلك يحافظون على نظرة ايجابية. لكن خير مساعد لي على الحفاظ على موقف ايجابي هو ثقتي بأن يهوه سيَفي بوعده ويمحو كل ألم ومعاناة.