أحس إنك ظلالي الباقية بكل أرض دون القوت
وأحس أني أنا أوراقك خريف الوجد ضيعها 🍃



يضيق البوح يمه داخلي واسكب تعب دنياي
. على محل القصايد لي ضميناها بلا ساقي

واكتبني ولا ادري من الساهي ومن القراي
. تموت الشاعرة او قبلها هالصوت بابواقي

تباريح الحبر فيني مثل نبته تسم الماي
. وتقتل صايم المعنى وهو يفطر على اوراقي

تحاصرني حروف احيان تتسابق الى جواي
. وتسالهم طوابير الحزن عن صادق احداقي

يا يمه ما مضى يكفي انا كل السحاب الجاي
. انا اكثر من هطل صبر وانين ف موسم اعواقي

هنا خان الظنون وما صدق هالسنين اللاي
. بقيت الوافية ف وجه افتراء وطعنة رفاقي

دفنت بغيضهم نصل الاماني الغادرة فمسعاي
. مشيت وكم ثمر خذلانهم يدعي على ساقي

كثير اخفق واكذبني بقولة ادم ومخطاي
. واسامحهم على كبر الخطا ثم يصدق اخفاقي

واجي القى في جرايدهم حكي يتعشم بمثواي
. وانا احيا لاجل روح الشعر والناس واخلاقي

ويقروني في مجالسهم بعين السارق الملقاي
. ترا لو لاقية عيوبي لابهديها لسراقي

رموا جناحي ف سما اوهامهم يمكن تصيب احشاي
. وانا يمه بدعائك انتشي وابعد ف افاقي

واحلق فوق ابعد من مدى الفاضين والوشاي
. عبث ، ما يمتلو بكذبة وراها شاعر راقي

وربي شاعرة تكتب على الغيمة منو شرواي
. سقى عطش المشاعر من فيضها الباقي

تسد بنبضها جوع البيوت وعاطفة محتاي
. قضت حلو العمر مابين دفترها وعنا الشاقي

يايمه بسالك رغم التعب رغم الحسد ف عداي
. وش احلى اليوم من الراحة وشعري بين عشاقي !



وامر هالشارع اللي ما تعب يشتاق؟
ولا به سكةٍ إلا لـ آلامي
وأحسه كثر مافيني لقاء وفراق
كثر ما طاحت ركوني وأقدامي .


للعذبه / أصيله المعمري .