.
.
جآءتهُ علٓى استحيآء
قآلت يآرجُل: ...
هلآّ بربكٓ أنصٓفتٓني وقٓضيتٓ لي !
فقآل:
مالخٓطبُ يآ سيّدتي..
قُصّي علٓي.. بٓل هآت لي..
قآلٓت:
بقٓلبي غُصّةٌ..وحكآيةٌ
وبذآت روحي حٓسرٓةٌ ونكآيٓةٌ
والآآآهُ يا سيّد قٓومي أشعٓلت بي ثورٓةٌ
إنّي أهيمُ بلآ فؤآدٍ في السٓواد..
وأبوحُ للأوثآن سرُّ حكآيتي.. ولآ جوآب
بٓل لآ حٓسيسٓ ولآ غنآء ولآ صُراخ
كٓ النآر روحي تستٓعر ..
ثُمّ تٓؤولُ إلى رمآد"...


وقريرُ عينيّٓ حزينٌ ...
خائبٌ مُتمرّدٌ..
يحكي السُهاد..
يٓحكي بأفوآه الحٓنين -الشآحبات-
عن الأنين ..
عن السنين الحائرات القاسيات بلآ هوآد..
قال اسمعيني ..
لاتُكملي...وتبسّمي
بل عانقي سُحب البلاد..
ما أنت إلا حُرّةٌ..ووديعٓةٌ..
ورقيقةٌ قد صاغها ربّ العباد..
لا ضير إن خاب الرجا يوما..
او ربما طالت مسافات البعآد...

وزآدهآ...
إنّي اراك زهرةً عشقيّةً..
ورديّةً..عطريّةً
عطشى ويسقيها الفؤاد..
فتمايلي بل إثملي وتغنّجي طربا
ولا تتلبّسي ثوبٓ الحدآد...
فتوجّمت وتنهّدت وتلعثٓمت
ثُمّ حكٓت : ...
صدٓقت.. غير أنّٓ
"الحبرٓ يحتآجُ المدآد"