.
.
.




افهمه ويفهمني
نتراءى لكلينا كأننا الصبح والإشراق
يعبث بتكويني...
يدرسني بإحساسه
يدونني في مذكراته
واقرأ ذاتي في مقلتيه
أغار على شفافيتي بنظرته الساحره....
فهربت منه ولم أجدني الا بين يديه
ينثر لي منثورات ادبه الجم....
ويلجمني عن المحاوره....
يتربص بقلبي كأنه بعض اجزائي وكل كلي
اراه ولم اره....
اسمعه يدندن لي
يقرأ لي حكايا الاحساس
وكيف لسحره خضعت ارواحنا
وصمتت شفاهنا...


ذاك هو جني عشقي في جسد رجل...."


......