بشرتك البيضاء ما جنني
ولمعة الخاتم الماسي الذي ألمني
كان بأصبعك المربوط الموصول بالقلب العصبي
لم احتمل رحيلك إلى غيري
فهل صار عشقك مستحيل ابدي
أم انت ما زلت للوصال تبدي
خدك الرمان
وبعضاً من رمش عينك الفنان
لا احتمل رحيلهما لبعيد الشطئان
فبحري ما زال يشتاق إلى قدميك اللتان كالغزلان
يا فتاة
لا تكوني لي أملً ضائع
فأنا من اجلك السطور اشكلها صائغ
مشتاق لريحة اليدين
وفاكهة الشفتان وشهد متقاطر من على الاذنين
يا صاحبة العنق اللذيذ
كلماتك مسكرة لي كالنبيذ
فغدقي علي بحديث السمر والحب
وكوني حسنائي بليلةً انت فيها وضمي حينها القلب
حبيبتي فحنيني إليك قد اشتعل وشب
وقد امسيت شاكياً للجدران جرحي وقد صب
و ارهقتني الذكرى بتفاصيل وجهك على الدرب
مترنح كجريح وقد طعن بحرب
فهاتي كفيك على وجهي وتشهدي
فريحتهما دوائي وبلسمي