أنهيــــت دراستـــي المــــدرسيــــة والجامعيــــة وللــــه الحمـــــــــــد
ولا زلـــت حتـــى اليـــوم أشعـــر أن روح الطفـــولة تطغـــــى علـــــى شخصيتــــي
لا أدري إن كـــان هـــذا الأمــــــر طبيعـــي أم لا .. ولكـــن ما أعــــرفــــه جيـــــدا
إننــــي مستمتعـــــة بـــــــــذلك ..

المــواقـــف كثيـــرة جـــدا عـــزيزتـــي رنــــدويلا
أذكـــر منهــــا تجمعنـــــــــا أنا وأبنــــاء وبنـــات الحـــــارة لنلعـــب معــــــا
ونطــــرق أبـــواب الجيــــــــــــران ثـــم نهـــــــــــرب ..

أذكــر أيضـــا فــي إحــدى المـــرات زارنــا ضيــــوف ..
وكــان لـــديهـــــم أطفـــال .. ويبــــدو إنـــي وأخـــوتـــي لـــم نشعــر بالارتيــــاح مــن أحـــدهـــم
فتآمــــــــرنا عليــــه ورسمنــــا خطـــــــة لننتقــــم منـــــــــــه ..
فاقتـــرحنـــا عليهــم أن نلعـــب لعبـــة الظـــلام ( نطفـــئ الأنـــوار وكـــل منـــا يحـــاول أن يمســك بالآخــــر )
فاتفقنـــا أن نـــذهـــب ونضـــربـــه بعـــــد أن نطفـــئ الأنـــوار حتــى لا يعلـــم أخـــوته بالأمــــــــــــر
وبالفعـــل بعـــد أن أطفـــأنا الأنـــوار ذهبنـــا إليــــه وضـــربنــــاه حـــــــد البكـــاء

وبعـــدهــــا أضأنــــــا الأنـــوار
وأخــــذنا نتســــاءل بكـــل بـــراءة لمـــاذا يبكـــي ؟؟؟

وهـــو المسكيــــن لا يستطيـــع التحــــــدث والإفصــــاح عـــن الجـــريمــــة ..


هـــــــذا قليـــــــل مـــن الكثيـــر مـــن الجـــرائــــم

طــاب يـــومـــــــــــك عـــزيزتـــي