السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ...

اطرح موضوع عن الواقع الذي نعيشه المؤسف ونتخيل كانه معنا الرسول عليه الصلاة والسلام ..

الرسول عليه الصلاة والسلام الذي دعى لاهل عمان بكل الخير وقال رسول الله ..

( لو أن أهل عمان أتيتَ ما سبوك و لا ضربوك )

لكن لو فعلا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وشاهد الفنادق والبارات ...









وشاهد الاختلاط في كل مكان من الاعمال والجامعات والكليات والرحلات المختلطه بين الشباب والبنات ...






وشاهد عقوق الوالدين والزنا وشرب الخمر والربا ...






وشاهد البنات المسلمات متبرجات في كل مكان والاسواق والضحكات والصريخ في الجامعات والكليات ...







وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن .......... متى ؟!!

وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر.......... متى ؟!!

وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , قصص الحب , الرحلات المختلطة , سهرات القهاوي والنوادي , سهرات الدش والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين , اطلاق البصر , سماع الأغاني .............

تخيل النبي ماذا سوف يعمل عندما يرى أحوالنا ؟ ... عارف ماذا سوف يعمل ...؟ لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيك وفيكي ............

أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!!..

أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك ؟!!..

أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟؟

أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!!.. كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة ؟ كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا ... لن يعطيك الفرصة لقضاء من فاتك من الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي ... ومن مات على شئ بعث عليه !!!



لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قد مات بس لا ننسي الخالق جله جلاله موجود ..

وملك الموت يراقب ساعه نهاية عمرنا من هذه الدنيا الفانيه ..

















لن يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من الصلوات...
لن يعطيك الفرصة لكي ترتدي
الحجاب الشرعي (ليس حجاب التبرج)... ومن مات على شيء بُعث عليه!!!
متى سنتغير يا شباب...........؟!!!

عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا؟!!!
عندما نجد منكر ونكير يدخلان علينا في قبورنا...؟!
عندما نجد أنفسنا نُحاسب على كل عمل عملنا على الميزان؟!!! (كل أغنية، كل نظرة، كل كليب..........)

إنك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم
القيامة... ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين...

1- شاب أو فتاة وصلته الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير حياته...
2- شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه
يوم القيامة ..