صباحكم \ مساءكم عطورا جميله تفوح بين جنبات منتدانا
صباحكم \ مساءكم زهورا يانعه تناثرت في دروبكم المميزة
صباحكم \ مساءكم طيورا مغردة تلحق بسماء ابداعكم
حين تمتزج رياحين التمييز تراتيل العطاء
وورود المحبة والأخوة بيننا
احبتي يسعد مساؤكم \ صباحكم بكل خير وسرور
يسر ادارة سبلة كتاب الخواطر ان تعلن عن النصوص المشاركة في

المشاركون بالمسابقة
** ترانيم نجمة
** تباشير الامل
**احاسيس انسان
** رووح الورد
وسيتم اختيار أجمل (( 5 )) خواطر
واختيار المبدع أكثر مشاركة
نتمنى التوفيق للجميع

نصوص المبدع / أحاسيس انسان
الســــــ الأول ــؤال
مطر يهطل من السماء بغزارة ، والكل بدأ يركض خوفا من المطر ...إلا انت \ـي
وقفت كالخشب المسندة لاتحرك \ـي ساكنا ، فراع ذلك المنظر الغريب أحد المهرولين خوفا من المطر ... فوقف واقترب منك سائلا : سيدي \تي لم أنت واقف \ـة
هنا ؟!!!!
فماذا ستجيبه \ستجيبنه ؟
يا من تسألني ....أتسمح ..؟؟؟
قف بجانبي إن أمكنك ...وأغمض عيناك وأصغي لسنفونية المطر...
وأستمع لدويات قطرات المطر ووقعها حين تلامس الأرض ...أليست جميلة ..؟؟
أتعلم ..:
روحاً قد فارقتني وقبل رحيلها قالت :
إن شهدت في يوم على هطول المطر ، فأعلم أني بين حبات المطر سأكون..
سأغسل الحنين الذي بداخلك..وأذيب الشوق الذي يعتريك ...ونتسامر.
لذلك أقبع بمكاني مُسمَّر ..أرتجي الزيارة ...زيارة طيف تلك الروح التي أشتاق..
حكاية مطر
{}{}{}{}{}{}{}}{{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{} {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{{}
الســــــــــــ الثاني ـــؤال
قبلتك\ ـي والدتك على جبينك قائلة :
أنت\ ـي أغلى جوهرة في حياتي
بم سترد\ ـي عليها ؟
وإن كان مجرد احساس سيعتريك فقط ... لابأس ترجم \ ـي لنا إحساسك .
أُماه ... ما زال حنانك يحتويني وتزيدين ...
وتغدقين علي من الحب والحب والحب ولا تملِّين..
أُماه قبلاتك الناعمة التي ترسمينها على ...هي... بشرى تزفينها ...كأني أراني في الجنة ..واضعاً رأسي على صدرك.
فهل تتكرمين وتسمحين لوليدك أن يُغدق عليك ببعضاً من حنانك
}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{ }{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
الســــــــــ الثالث ؤال
متى تتهلل أسارير وجهك فرحا ...
وتتمايل الأغصان في حديقة قلبك
نشوة وطربا...؟
عندما أستفيق فجراً بصوتها الحنون ..بُني
قُم ..فقد حان وقت الصلاة..
قُم مناجياً .. رب العباد بأن يغفر لأبيك ولي ...
قُم .. ووجه وجهك للقبلة ..مسقيماً متضرعاً وأدعوا ربك ..فلن يخيب ظنك..
وعندما تبتسم ..أبتسم ..وعندما تبتسم أسرح في مبسمها ..
أُماه ...أنتي سعادتي.
أنتي القلب ... الذي ينبض بأحشائي.
أنتي الروح ... المحلقة بسمائي.
أنتي شعلتي ... التي أشعل بها شمعاتي.
أنتي القنديل ... الذي أضيئ به ظلماتي.
أسعد عندما تُخرسني .. بني.. صه...
فأنا أعلم من تكون. ..وأعلم ما تعيشه ... وما تُحسه
وأعلم ما أنا بالنسبة لك..
يُسعد قلبي حين تأمرني ..إفعل ذاك وكُف عن ذلك
عذوبة كلماتها عندما تأتيني ... غاضبة
تؤنبني ..وتقول بلحظاتها : سأضربك
و لكنها ..!!!
تأتيني فاتحةً أذرعها ..وتضمني .
يُسعد قلبي بسعادتها ... بحنانها ... وبكل تفاصيلها
و أُسعد ..حينما تقرأني من تعابيري .
بُني ... ما بداخلك ... بداخلي.
هكذا هي سعادتي
[][][][][][][][][][][][][][[][][][][][][][][][][][][][][][][][][][][][][][
الســــــــــ الرابع ؤال
رواية تقول(( سأكتفي بك حلما. فهل ستكتفي بمن تحب حلما أم ستجعله واقعا تعيشه؟؟؟
كما رسمتك حُباً بحلمٍ ذات يوم ... ستكونين التي أحب بواقعي
بأحلامي تُنادين على ضفاف الأنهر
.. وتنقشين الصخر بإسمي..
رسمتني صورة جميلة وطوقتِها بقلبك برواز..
وهبتِني الحياة ...وأسكنتني .. بحدائق غناء .. تفوح طيباً معتقا.
وأعلنتي للملأ بأني لؤلؤتك الثمينة ... غالية الأثمان..
فما مني ... إلا أن أجعلك (( واقعي )) الذي أحببت بأحلامي.
سيدتي ... سأنتشلك للواقع كما إنتشلتني من الأحلام..
مدي يداك نحوي وتحسسيني .. تحسسي قلبي ..
ستسمعين إسمك .. يرنوا .. ويعلوا في داخلي مع النبضات..
حبي الأسمى
بواقعي والأحلام
://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:
الســــــــــــــؤال الخامس
اذا تعرضت لجروح المشاعر
وكانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لك أعز من الروح ... فلمن تبوح؟
مابيني ونفسي
حكاااااااوي
فتحت قلبي ...ليسهل قراءته
فتحته لجميع الخلق بإيماني ويقيني ..بأني لن أُجرح..
ولن يُفطر قلبي ويُكسر.
فقُتل الايمان بداخلي ..
وتوالت عليَّ سهام الغدر من كُل حدبٍ وصوب..
توالت عليَّ من أغراب ..بعيدين من القلب لمسافات مُقنعه .. سهامٌ مؤلمة ولكنها تبرى مع مرور الوقت...تنتهي مع تناسيهم بالحياة التى أعيش..
ولكن..!!!
الفاجعة ليست بسهام.. الغريبي أصحابها.
وإنما الفاجعة..من السهام المدوية ممن أهديتهم إياه) قلبي ( وأحببتهم بكل مشاعري وجوارحي..
هم الذين أسكنتهم بلُبه ليبتروه من الداخل..
ويميتوا كُل شيء بداخله..
تركوه صلدا ..وطمروه بحبر كيدهم الأسود ..
والأغرب من هذا وذاك..!!!
يمثلون ويتقنون الثمثيل والتصوُّر ...ببراءه ...
حتى أبليس عجز من أداءه..
أمامي يبتسمون ويتسارعون ..
يسألون ..:؟؟
ما بك ..وما هذا الشحوب الذي يعتري وجهك..
لمَ أنت هكذا ..إنا لنراك كالبستان الذابل..
أين ذهب اليَّنع من عيناك.
ومن خلفي يتسامرون ويتغنون بما فعلوه.. بقلبي..
فما مني إلا أني..لا أتفوه بشيء
وأرحل
مع إبتسامة تُشعرني بأنهم ليسوا سوى هامش بالحياة ..لا معنى له..
أبتعد وأبتعد.. وبصمتي المعهود .. أعود لأقبع بزاويتي..وأركن بها مشاعري التي حبست بمكنونات صدري ..
فلا أبوح بها لأحد ..
وما إن أجد خلوتي بعتمة ذاك الليل الكئيب..
أُحاكي نفسي فيكون بوحي بالدموع..
يتساقط .. وينهمر ..وبكل قطرة ... جرحٌ يزول رويدا.
وأعود كأني لم أتعلم الدرس
وأفتحهُ من جديد للجميع.
ــ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ــ،ـ،ـ،ـ،ـ،ــ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ــ،ـ،ـ،ـ،ـ،
الســــــــــــؤال السادس
هذا الوقت يقتلني ، يأكل فيني ذاك الإخضرار المنتشي بسببك
فلما لا تطمئني عليك ؟؟؟
مُدخل :.
في زمانٌ رسمناه بأرواحنا ... بنيناه بمشاعر خرافية لم يشهدها أي زمان...
وطوقناه بأكاليل من زهر الحب ..زهرٌ أحمر ..كالدم لونه ...زهرٌ كل ما ذبل نبت بُرعُم.
في زمانٌ ماتت به القلوب ..إلا...قلبينا ...فأنتشت وأصبحت تَحكي الحُب واقع.
زرعناه بشتلاتٍ من عشقٍ وهيام...ورويناه من أنهر دمائنا قطرات..
حبٌ أصبح وأمسى .. أسطورة .. نقشناها بذاكرتي وإياك.
مخرج :.
وها أنتِ تختفين بعالمٍ آخر ...ولم تتركي لي العنوان..
وأنا بزاويتي .. وبنفس العالم والزمان الذي بنيناه سويا ....
أنتظر على نفس .. الشرفة المخملية.. التي إرتشفنا بها كاسات العشق والهوى.
أرتقب مرسولك...أترقب ظهور حمامتنا البيضاء التي ربيناها بأعشاش المودة..
تأتيني مُحلقة .. مُغردة تُطمئنني..
تأتيني ..لتُعيد نبضات قلبي للخفقان.
حبيبتي عودي..وأتركي البعاد
عودي... فأنا بإنتظارك بلهفه ..
بلهفة عاشق كاد يموت من حنين اللقيا
حبيبتي طمئنيني
://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:://:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:
السؤال السابع والأخـــــــــــير
ما زلت ، أرتب أوراق الذكريات
واضعها بذلك الصندوق ،
بدأت الذكريات تؤلمني قليلا
فالغياب قد طال ، وصبري بدأ ينفذ
فهل للروح لقاء يسقي عطشها؟؟
أشيائي المنسية
دفتري . .. .. الذي تلاصقت أوراقه وأغبرت..
ومفكرتنا..
وقلمي الرصاص . .. .. الذي إنكسر و قصاصاتها..
وكراستي الرسم . .. .. التي رسمنا بها منزل الأحلام....وحديقة الزهور..
والأوان المائية . .. .. التي جفت ويبست كالصخر..
والفرشاه . .. .. التي تبعثر وتقصف ريشها..
وصورنا .. .. التي تناثرت في الصندوق ولم أرتبها في ألبومها.
ورسائلها المطوية ..؟؟؟
وبصدفة اللقيا في زقاق لم أعرف التنقل إلا من خلاله
رأيتها أمامي مع صغيرها ...رأيت بعيناها فرحة تغمُرها ..فتعجبت منها ...من هذه المرأة ..؟؟
ثم قالت فلان أناااااااا.. وصمتت فأعادني صوتها لأيام وسنين قد مضت ..فهمستُ لنفسي هل هي فلانه ..؟؟ فالصوت صوتها إن كنت أجهله..!!
هل أنتي فلانه ..؟؟
فأجابت مبتسمة نعم أنا هي.. ولم أبح لك من أكون وإنما أكتفيت بإسماعك صوتي ..
لغايةٌ في نفسي ..وكانت جميلة..
ما زلت تذكر صوتي طوال هذه السنين ...
أراك لم تتغير كما تركت... هو أنت...
أما أنا فهذا حالي أصبحتُ كأني إمرأة في التسعين ...
وهذا إبني .. أسميته بأسمك تيمناً بك فكُل ما أناديه أشعر بروحي عندك..
فرحت لأجلها بوليدها...وبذات الوقت حزنت..
فوجهها شاحب ... وعيناها ذابله .... ووجنتاها الزهرية الممتلئة التي أعرفها إنصهرت ..
ماذا حدث لك بتِ هكذا ...
قالت ألا تعلم أن البعد يميت الروح ويقتل الجسد ..
عباراتها آلمتني و أوجعتني ...
وقد أحست بذلك ..وقالت :.
أتتذكر وتتذكر وتتذكر ما عشناه سوياً فيما مضى ..
أعادت كُل الذكريات لمخيلتي ...كأني أراها بمقطع فيديو وسيناريو من الذكريات كتبناها سوياً
كيف بدأت وصارت... وكيف خبأناها وحفظناها بذلك الصندوق ..
برؤيتها ونبشها للماضي ... حفرت بفكري متاهات سعيدة ومؤلمة قد تناسيتها..
ذكريات كانت منسية
