التمسك الشديد بالرأي الشخصي
يجعل الفرد عاجزا عن التقدم بسبب ما يحمله من أفكار سلبية عن
زملائه وهى قد تكون ناتجة عن حالة الشللية في العمل ، والتي تضرب سياسة ومصلحة العمل والموظفين؛ في عرض الحائط.
يردد أحدهم..يقول فلان بتيه ترقية وليش مب انا ؟بمنح البعض
الترقيات ومحاولتهم النهوض بأفكار جديدة قد يتم التعرض لهجوم
ساخر،لأن المجموعة لا تحب أن يكون أحد أفضل منها ولكن ما العمل؟ لابد من الإقرار بوجود بعض الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم في بيئات العمل المختلفة لنتمكن من ايجاد طرق مناسبة للتعامل معهم ولنفرض أن كل شخص منا يحب الخير لغيره
ويتمنى الهدايه لأعدائه. بدلا من الحقد عليهم فسيجد حين يرى زميله يحاول أن يحقق أي إنجاز في حياته ويساعده ولو بكلمه طيبة كالثناء والتقدير حتى يتمكن من الاستمرار ..
انشغال الناس بغيرهم بشكل سلبي هو أكبر سبب لتراجع المجتمعات
فالبعض لا يرون عيوب أنفسهم لأنهم مشغولون بعيوب غيرهم .
وهكذا تضيع الجهود على توافه الأمور ، التي لا يجدر بالإنسان الواعي أن يلقي لها بالا
من الضروري أن يتم تحديد المشكلة ومعرفة طبيعتها لدى بعض
الموظفين حتى يتم إيقاف الذم )والتأشير باصبع الاتهام على الزملاء
فهذه المشاعر لاتكمن في عدم الصبر والتمتع بالمرونة، وحسب .ولكن قد تكون مشكلة تصادف زملاء آخرين في العمل أو تجربة
سابقة أدت إلى تعامل غير منصف مع نمط معين من الشخصيات ..

كن على يقين أن البليد ينتظر الفرصة
والشاطر يصنعها .
اصنع نجاحك وتجاهل ثلاثا
سمعت،وقالوا، ويقولون. ...