ناقف على شـط الطفولـه مساكيـن
و نحاسب الحاضر على مـا يجيبـه . .


أطفـال عشنـا للطفولـه محاميـن
نشري إبتسامتنا ب مليـون خيبـه . .


نركض على الرمضا وناسه و حافين
نستـاذن الغيمـه بـراءه و طيبـه . .


حدودنا كانت شجر عرعـر و تيـن
و آمآلنا ( طيار / ضابط / طبيبـه ) . .


ن خلق من الأوجـاع جنّـة بساتيـن
و الكل له حب و وفا و ألـف هيبـه . .


نامن على أنفسنا بطبـع المواميـن
و كلٍّ بياخـذ ف الشقـاوه نصيبـه . .


و إذا أتانا الليل تهـدى الشياطيـن
و يحوفنـا جـدي بقصّـه غريبـه . .


و نصدّق ! و نحكي قصصهم محازين
و نقول يا عـزّاه وش ذا المصيبـه . .


كانـت أمانينـا عـبـوّة تـلاويـن
كراسه و ماصه و رسمـه عجيبـه . .


نرسم مغيب الشمس فالزاويـه ليـن
غابت أمانينـا و صـارت عطيبـه . .