غزر أمطار ذكرت في تاريخ عمان في عهد اﻹمام الصلت بن مالك الخروصي رحمه الله
ومما ذكر أن اﻷمطار أغرقت الباطنة فحملت اﻷودية آﻻف من الناس إلى البحر حتى صارت الباطنة منطقة منكوبة
فبعد أن تولى اﻹمامة في عمان ب 13 عاما
ومدة إمامة اﻹمام الصلت 35 عاما
فخاف الناس من السكن في الباطنة فمر أحد العلماء على الباطنة وأمر الناس بالرجوع إليها وعمارتها
فرجعو
فسميت الباطنة بهذا اﻹسم نسبة إلى هذه اﻷمطار التي حولتها إلى باطن اﻷرض.
فسميت البلدان التي غمرتها المياه على الساحل بالباطنة
والله أعلم
ومما ذكرته المصادر التاريخية عن هذه اﻷمطار ما وقع في سمائل فقد جرفت اﻷودية أكثر أموال أهل سمائل حتى ذكروا أنه لم يبق من سمائل إﻻ نخلة واحدة فقط
فقسم العلماء اﻷموال بين الناس بالتراضي.
ومما ذكرت المصادر التاريخية عن هذه اﻷمطار بأنها قضت على بدبد فمات أكثر أهلها غرقا فقد جرفتهم اﻷودية
واجتمع العلماء لينظروا في أموال بدبد وحولوها إلى بيت مال المسلمين