مَاذا عَنْ لَيلي وَ نهَاري
اقْضِيهِ في عَالمٍ مُغْترِب .. !
حَيثُ تُجاوِرني نَسَماتُ
العِشقِ لِما اعتدتُ عَليهِ
في حَاضِر و مَاضي زمَاني ..
عَالمي الذي يَعْتلي الخًيال
و يُسابِقَ خَيطُ الاشتِياق ..
في شَاطئٍ عَاشتْ بهِ
أجْملَ الأيامْ ..
مُنذُ الطُفولةُ وَ قَد أحْببتُ
رِمَال الشَاطِئ حَيثُ كُنا نَلعبْ
و نَصْنَعُ الأحْلام البَريئة ..
و عِندما بَلغَ مِقياسُ عُمري ..
حالفَتني عَادةُ الطفولَة
و لا زِلتُ أحِبُ البَحرَ ..
و لَكِنْ بِشَكلٍ آخر ..
فأنا زَرعتُ بهِ ذِكريات المَاضي !
حَيثُ أنني عِندما أَذهبُ
بِخيالي هُناكـ ..
لا يُفارِقني دَفتَري و لا حَتى
قَلَمي ..
لأنَ احاسيسي حِينها لا يَفهمها
سِوى هَذانْ الرفِقان ..
فَتَنزِفُ حُروفي و أنا مُغتَرِبة ..
.
.
.
أحدُ هلوسات قَلمي !