يامـل قلـبٍ يفـك الهـم ويخـمـه *** خمةعجوزٍولدهـا بيـن روحيـنـي

قـدام تزهـق حياتـه قـال يايـمـه *** ثم اصفقت من عظيم الوجـد كفينـي

طاحت على صدره اللي وقفٍ دمـه *** ويوم اذهنت جرت الونه بصوتينـي

وقامت تخمخم يديه وجـودت كمـه *** تبيـه وأفخـت وزاد الهـم همينـي

وعلى النعش يوم قفوبه بنـي عمـه *** طاحت وقامت وهامت وحالها شينـي
تدوي على ثوبـه المنطـول وتشمـه ***وتسقي جفاف الشحوب بدمعت العيني
من حر فرقاه ماتمشي علـى اليمـه ***ولاتميزالأحـد مـن يـوم الاثنينـي

وماترقد الليل من حزنه ومـن همـه *** والقلـب كنـه يطَعـن بالسكاكينـي

كن المعزي يشـوف عيونهـا يمـه *** إتغيب وتذهن ليا جوهـا المعزينـي

وجابو لها الل قرا بالمصحف وتمـه *** يقرا عليهـا مـن القـرآن ياسينـي