الصبْح والجرْح و انا و
انتظارك

. . . . . . . . . . على كُفوف الغيم ننتظْرِك
هْناك!

يمرّ
فينا فوقِ شبّاك دارك
. . . . . . . . . . ياليت تفتح لهفة الغيم
شبّاك

هذاك
داخل درفتينه نهارك
. . . . . . . . . . وبرا ظلام وخوف واحزان و
ارباك!

على
الاقل القى بقايا غبارك
. . . . . . . . . . ارحم من اني اجلس سنين مَ
القاك!

داخل
صوَرْك اللي حضنها جدارك
. . . . . . . . . . لوحاتك عْطورك دفاتِرْك
فوضاك !

ياخي
كفايه بُعد ارحم صغارك
. . . . . . . . . . عصفورتينك ( طفلتك ) باقي
اشياك!

كل
شيّ في حفل انتظارك يشارك
. . . . . . . . . . وكل شيّ يحمل شيّ منّك
لِذكراك!

طريقك
و ازهار بيتك و جارك
. . . . . . . . . . جامعْتَك اهلَك ذكرياتك و
مقهاك!

الكل
مُحبط من قساوة قرارك
. . . . . . . . . . والكل فاقد كلّ حاجه
بليّاك!

سافرت و
الحزْن ارتمى في مطارك
. . . . . . . . . . ايلين اليوم يلثم
بقاياك !

وشفني امرجح غصْن تبْعد ثمارك
. . . . . . . . . . قلّي :: متى بامرجح الغصن
والقاك ؟

الصبح
طاح وامتلى صبح دارك
. . . . . . . . . . وناديت : يا شبّاك ما رد
شبّاك !

تدري وش اصعب من انا بانتظارك
. . . . . . . . . . ان انتظارك نفسه : يْموت
يبغاك