أميره ما قدرت تنطق بكلمه وعيونها على ساره
وبخاطرها تقول (أكيد ساره فيها شئ مو طبيعي )
ما زالت أميره غارقه بأفكارها وفجأه ...
نستكمل الجزء الثالث ،،
فجأة تحول صوت ساره لصوت رجولي خشن ونظراتها شرار وتشوف على أميره بنظرات توعد
قالت ساره : اللي يلمسها ما راح يصير له خير (يقصد ساره) طبعا اللي يتكلم جان
أميره وكلها خوف : ساره شفيك وش صارله صوتك
ساره : إنتي بالذات لا تقربي منها وإلا بتندمي
الأم واقفه تشوف وعارفه إن بنتها تلبسها جان وبقلب الأم الحنون الخايفه حطت إصبعها الإبهام
بين حواجب ساره وقرأت عليها آية الكرسي والمعوذات وبعض الأذكار اللي تحفظهن وبلا فايده
زادت الطين بله صارت ساره تتشنج أكثر وتكورت على نفسها وهي تصرخ بهذاك الصوت الخشن
ما أطلع منها فهذه الأثناء تذكرت أميره إن الماي البارد ممكن يفيدهم ويعذب الجان راحت المطبخ
وجابت ماي بارد وتمت ترش على أختها وهي تتلوى وتتشنج أكثر حتى فقدت الوعي كم دقيقه
خلوها ممدده مكانها ، رجع أبوسعد من المسجد وسمع زوجته تقرأ قرآن بصوت عالي على غير العاده
لما دخل الغرفه شاف ساره بنفس الوضع ممدده على الأرض وأميره وأم سعد يقروا قرآن ..
أبو سعد : خير شفيها ساره
أميره : ما ندري وش صارلها شفتها ماسكه المصحف بالمقلوب وتقول كلام ما فهمته ولما جيت أكلمها
صوتها تغير وكلمنا رجال وتشنجت ومثل ما أنت شايف حالتها
أم سعد : والله هالرحله اللي رحنا لها ما جابت لنا غير المصائب بنتك متلبسنها جان ويقول ما أطلع منها
أبو سعد : لا حول ولا قوة إلا بالله وش هالحاله أستغفرك ربي
أم سعد : قوم نوديها عند معلم خليفه يقرأ عليها ويطلع هذا لعنة الله عليه
أبو سعد : صبري يا حرمه الشمس بعدها ما طلعت الساعه ٧ بنروح
٠
٠
٠
٠
٠
٠
نور يقترب منه شوي شوي أعتدل في جلسته يشوف من هذا اللي جاي توقف النور بمسافه قصيره
أتضح له إنها نار واحد شايلنها بس ملامحه ما واضحه المسافه كانت بعيد شوي والمكان من أساسه
ظلام أنتظر حتى بدأ يقترب منه اللي شايل النار وبعد ما وضحت ملامحه أرتعب من المنظر كان يسمع
بقصص مثل اللي يصير له بس ما توقع إنه بيوم يكون بنفس الموقف وقف يردد الأذكار ويقرأ قرآن بصوت
مسموع ،، رجل طويل أسود عليه شعر أبيض مجعد وعيونه حمرا أنيابه كانت بارزه شوي وعليه ملابس سودا
يعني سواد ف سواد ما يبين منه إلا عيونه وأنيابه ،،
قاله بصوت مرعب : أنا هفاف موكل عليك في هذا المكان وأعلم أنه لا مخرج لك من هنا حتى تموت
أو تتبعنا وعليك أن تنفذ جميع شروطنا
سعد أغمى عليه من المنظر المرعب وطاح من طوله فاقد الوعي
٠
٠
٠
٠
٠
في السياره لمنزل المعلم خليفه الذي يبعد قرابة الأربعين دقيقه عن منزل أبو سعد
أبو سعد : ساره حبيبتي أقري آية الكرسي والمعوذات وقولي أعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه
ومن كل عين لامه أعوذ بكلمات الله التامات من شر مـ٠٠٠
ساره بصوت غاضب : بببببببببس صدعتني وتعض على أسنانها بقوه
أم سعد : الله أكبر عليك عذبت بنتي
أبو سعد : أسكتي يا أم سعد لا يسوي شئ فالبنت هالظالم
وصلوا بيت معلم خليفه نزلوا أبو سعد وزوجته وساره أما أميره والباقين فالسياره ينتظروا
أستقبلهم معلم خليفه في المجلس الخاص بعلاج الممسوسين من الجن يتوسطه مجمر كبير
تفوح منه رائحة اللبان مختلط برائحة بعض أوراق الأشجار ومكتبه كبيره آخر المجلس فيها كتب
كثيره وبعض الأدويه على جنب
معلم خليفه : تفضل يا أبو سعد إن شاء الله البنت ما فيها إلا العافيه
جلسوا كلهم وكانت ساره مقابل معلم خليفه مسكها من أيدها وبدأ يقرأ عليها بعض الآيات
وبعدها كلام غير مفهوم حتى بدأت ساره تتشنج من جديد ويصفر لونها وصارت تهذي بكلام كثير
ناظر المعلم خليفه أم سعد بنظرات غضب ولوم .....
.
.
.
.
يُتبع ،،