وَ إذا نويت تْغيب
خُذْ مَعك أشعَاري !
صدر القصيد يموت
وعَجز الشطر عاري !
ملّيت حرف الهَم
خذنِي إلى دياري !








إذَا ما مرّنِي بَآكر .. بـ تذكرنِي ؟



وإذَا زاد الألم وغْرِقْت بسكاتِي ،
بـ ترميني مع أحزانِي وتهجرني ؟

وأنا قلبي يموت بكثرة آهاتي ..
إذَا ما مرّنِي باكر ..
بـ تذكرنِي ؟

وإذَا باكر نسَى وشلون بسماتِي ،
وذكرت الجرح في صوتي
بـ تعذرنِي ؟

أنَا من غبت غابت روحي وذاتِي ..
وأنا من رحت هالعالم ..
تدورنِي !

سؤال يمرّنِي ويجدّد شْتاتي :
إذا مات الجسد ..
وشلون تجبرنِي ؟!

تعبت من الجفَا ملّتنِي أبياتِي ،
وأنا أقول :
بْتجِي ليله تسامرنِي !

سؤال يعيد تكراره معاناتي :
إذا خلّيتني ...
شـ اللي يصبّرني ؟!

أنَا في حيرتِي من خوفي الآتي :
إذا حبّي وهَم ..
حُبّك مدمّرنِي !!



وَ هذَا وصل بَاكر ،
ما شفت لك بينَه !
ذَاك الوَعد ساخر
ضعت بعناوينه ،
وذاك الأمل عَابر ،
خلّتني يْدينه !
كم لي وأنا صابر ،
صبري عمت عينه!