سئل حكيم عن خير النساء. .
قال: التي ترضي ربها
وتدلل زوجها
ولا تفارق بيتها
وتصلي خمسها
ولا تخرج سرها
ولا يرى منها نعلها
ولا يسمع صوتها
ولا يعرف وصفها ،
العزيزة في قومها،
الذليلة في نفسها،
المرضعة لولدها،
الحانية لزوجها،
جنة دانية في بيتها،
أن وجدت من زوجها خيرا شكرت،
وأن رأت منه شرا صبرت،
ودخل عليها سرت وتبسمت،
وأن خرج عنها حزنت وتشوقت،
وأن غضب منها تحملت،
وأن أقبلت عليه اعجبته،
وأن غاب عنها حفظته،
وأن رأت عيبه سترته،
وسئل عن شرهن فقال:
الممراض
المحياض
التي تبكي من غير سبب،
وتضحك مت غير عجب،
أن خرجت تبرجتوتكشفت
وأن دخلت ذبلت وتقشفت،
كلامها وعيد
وصوتها شديد،
تدفن الحسنات
وتفشي السيئات
ولاتصبر على النكبات
وتعين الزمان على زوجها
ولاتعينه على الزمان.
إن دخل خرجت
وان خرج دخلت
وان قربها نفرت
وان غضبت فجرت
طفلها جائع
وفرضها ضائع
ربها غضبان
وزوجها ندمان
ويحبها الشيطان
تشكو وهى ظالمة
وتشهد وهى غائبة
وتذم وهى عائبة
لسانها طويل
وثوبها قصير
بيتها هجير
وقولها بالزور
ودمعها بالفجور. ...