السلام عليكم
شكراً على الموضوع الطيب

ذكرني عنوان الموضوع بموضوع كنت قد كتبته منذ زمن في أحد المنتديات

و سأقتبس منه كإثراء لهذا الموضوع ::

يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـا كعود زاده الإحراق طيبا


ـــ

رأيت أن هذا البيت من الشعر يستعمل على غير الغرض من قوله .

فهو ليس إلا نصيحة وجهها لنا قائله ( الشافعي) لنتحلى بصفة الصمت . عندما لا يرجى من الحديث خير .

فعندما نتعرض لسفاهة السفيه يكون جوابنا له بالصمت و السكوت .

ــ

و لكن للأسف !!!!

لاحظت في كثييييييييير من المرات استعماله في غير محله . و غير هدفه .

مثال:

أرى شخصين يتشاجران ثم يقوم شخصٌ منهم بالرد على من يشاجره بهذا البيت من الشعر ظاناً أنه عندما يرد بهذا البيت من الشعر أنه هو الفائز و هو العاقل !!! و لا يدري أنه بهذا التصرف قد انطبق عليه هذا البيت !!.
فعندما يرد الشخص على خصمه بهذا البيت
فإن صفة السفيه تشملهما معاً .

ـــ

معنى البيت :

أراد قائل البيت هذا أن يعلمنا أن جواب السفيه يكون بالصمت .

و العاقل من يلتزم الصمت .

و لا يكون إلتزام الصمت بترديد هذا البيت كلما واجهنا السفيه .

إذا أردنا ترديده فيكون ترديده في القلب و ليس باللسان.