《 《 الامام عزان بن قيس 》》
بعد نجاح الثورة وسقوط حكم ( سالم ) عقد العلماء و زعماء القبايل مجلسا عاما ترأسه الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي وقدم بموجب الدستور الاباضي وبدعم من الشيخ صالح بن علي الحارثي عزان بن قيس كمرشح لمنصب الامامه .
وقد وافق المجلس على هذا الترشيح بالاجماع .
وهكذا تتم مبايعة الامام عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن الامام احمد بن سعيد اماما في مسقط .
وﻻن الامام عزان لم يكن عالما تمت مبايعته (بيعة الامام الضعيف ) الذي يجب عليه ان يرجع (لمجلس الشورى ) من العلماء .
لقد مثل وصول الامام عزان للحكم تغييرا للحكم نفسه واسسه حيث الغي نظام الوراثة والسلطنه واعلن ارجاع نظام الامامه والانتخاب والشورى .