السلام عليكم..
هذا الطرح يقودني الى مسألة مهمة وهو في صلب الموضوع فقط المتتبع لمداخلاتي سيعرف مامغزاي من ذلك أولا بالنسبة للمعلمين الذين اختاروا التقاعد فهذه غلطة الدكتورة مديحة وللأسف لم تستطيع أن تفعل شيئ وبالتالي خرجت الأمور عن السيطرة لأن (( المعلم)) ليس كالعسكري الذي ينزف دما من أجل وطنه مع راتبه الضعيف وهذه حقيقة يجهلها المعلمون ويجهلها الساسة العسكريين , فالملاحظ هنا أن العسكري لايخرج او لايتقاعد تقاعد اختياري بل هو اجباري لأمرين إما ان يكون غير منتج يعني(( كسيح)) بعدما اخذت منه الحياة العسكرية صحته وعافيته , والأمر الآخر يخرج بنسبة لاتزيد عن الخمسين او الأربعين % فتخيلوا المقارنة في النسبة والعمل وحقيقة يتمنى الرجل العسكري ان ينال راتب المعلم وسينسى أمر التقاعد عكس المعلم الذي يقول لو اعطوني الف زيادة فوق راتبي لما دخلت العسكرية !!! أما القرارات الاخرى التي جائت بها الدكتورة مديحة فأراها عادية جدا والمسألة الكبرى التي مازالت عالقة هي (( الإختلاط)) بين الجنسين .
تقديري