كلمات خرجت بمرارة الواقع المؤلم الى متى يستمر هذا الحال ؟

جملة سمعناها كثيرلا يوجد سرير..اذن انتظر الى ان يزيد مرضك أو يفضى سرير

مستشفياتنا المرجعية تعاني من النقص وتعاني من ردائة التخطيط هل ميزانية الدولة ومخصصاتها المادية قاصرة لتوفير رعاية راقية وأسرة كافية؟

أم هناك خلل تنظيم وايادي تعبث في شكل واسطة وغيرة وهل اصبحت الوساطة حتى على حساب صحتنا !!!

نسمع كل يوم وسمعنا الكثير من القصص التي سائت أو حتى غادروا الدنيا بسبب قلة وبطئ الخدمة الصحية

أما آن ان نكون يدا واحدة أمام أمر لا يستوجب السكوت عنه ...هناك سؤال يطرح نفسه

كم عددنا ليكون هناك قصور في خدمة وجب ان تكون مجانية متوفرة بارقى التقنيات لشعب قليل السكان كثير الدخل

مؤلم ما نشهده بحق ...انا بنفسي شهدت موقفا مماثل فاحد اقاربي كان مريضا بالقلب وقد نوم في مستشفى مرجعي للمحافظة

قالوا يستلزم نقله للسلطاني لكن انتظروا لتحصلوا على سرير ..سالنا الى متى ننتظر ..فاجابوا الى ان يتصلوا بنا

لالااسف المريض يزداد مرضا والسبب لا يوجد سرير واقع مضحك ...ولكن هناك من هم يستطيعوا توفير السرير

سؤال من ..الواسطة ..أوجدت السرير والانسان الذي لا يعرف اي واسطة يبقى ينتظر شهرا او شهرين لا يهم

...الى كلمة حق تقال من يتفق معي ومن يبرر حالا مخجل للاسف ...علنا نجد معا حلا أو مبررا.

[