قالت أحبك
ثم اجهشت بالبكاء واصبحت ادرك
بانها ليست لي ولا املك
قالتها بحرقة الوداع حبيبي دونك ساهلك
ومضت السنوات واصبح لديها عيال
وحينما تراني تحدق بحب محال
وتقول بعينيها حديث الشوق بسجال
وثم تشيح عينيها للاطفال
تحاول نسياني
وبان تصارع صورتي لتنسى زماني
كانت عيناها تصيح الاه
تقول اهلي ليتهم تركوا للقلب من سباه
قد جملتها الايام
وازداد الجسد حلاوة وانسجام
تفصلت اطرافها وامتلائت وكانها فتاة الجنان
ولكم تصارعت مع نفسي محاولا انسحابا قبل خذلان
ارادتي بدات تضعف وخار الصبر امام سيدة الثقلان
رغم مضي الدهر مازلت احب
ورغم كتمانها مازالت العينان تفضح المخبا بأدب
وددت لو انني اخطف يدها
او ان اسحب طرفا من عبائتها
لم تحتوينا ساحة السوق
فانسحبت سريعا قبل ان يستخفني الشوق
تركت ذاك المكان والوجد مشتعلا
ثم دعوت لها الله مبتهلا
ان يحفظ لها البنين
وبأن يجعل لها السعادة حتى اليقين