أمد يدى إلى هاتفى
أنيره فى عتمة الظلمة
أبحث فيه عن أى شى منك
يمنحنى الفرح
فلاأجد سوى شبح غياب مقيت
أقذفه بعيدا عنى
وأجلس على سريرى
أنكمش على نفسى
أضع راسى على ركبتي
تغطينى ضفائرى كامراة بدائية
يخيل الي انى ارتعش امام واقع فراقك
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لاأحد فوق الارض سواها !!