انتشلها من وحدتها التي كانت تخيم على عالمها
انتشلها الى عالم ظنت أنه يخلو من المنغصات والمكدرات ..
إلى عالم ظنت أنها ستجد فيه سعادتها الابدية ..
عالم ستعيش فيه وتحقق فيه كل ما تتمناه ..
عالم ستلقى فيه الحب والإهتمام ..
أخذها إلى عالمه وهي تحلم بالسعادة ولكنها لم تر ما كانت تحلم به ..
لم يكن عالما مثاليا كما ظنت وكما أخبرها ..
رأته عالما به الكثير من المنغصات والكثير من والمكدرات ولم تر السعادة التي حلمت بها ولم تدر المسكينة أنه لا يوجد عالما مثاليا ففضلت العودة لوحدتها لأنها رأت أن الوحدة أفضل من ذلك العالم .
عادت لوحدتها وهي تتساءل
أين يمكن أن أجد ذلك العالم المثالي .