وكالات ( صدى ) :

أطلق جندي صهيوني النار علي مستوطن يهودى مما أسفر عن إصابته بجروح في مستوطنة “كريات جات”، جنوب مدينة تل أبيب في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضحت القناة العبرية السابعة، إن الشرطي “أطلق الرصاص على المستوطن، بعد أن شاهده يحمل سكيناً، وظن أنه فلسطيني يريد تنفيذ عملية طعن، فأطلق عليه النار وأصابه بجروح دون أن تحدد درجة إصابته”.

وأفادت شرطة الاحتلال في بيان لها: “أن الرجل الذي كان يحمل السكين قرب أحد المنتزهات في كريات جات، وتبين لاحقاً أنه “إسرائيلي”، لم يمتثل لأوامر عناصر الشرطة الذين وصلوا للمكان، فقاموا بإطلاق النار عليه، مصيبين إياه بقدميه”.

و تكرار مثل هذه الحوادث، تكشف مدى حدة الخوف والقلق والهوس الأمني التي يعيشها المستوطنون بسبب تصاعد العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم في الأسابيع الأخيرة ،حسبما قال المحللون.

كان عاملاً أفريقياً من أصول أريتيرية قُتل أكتوبر الماضي، بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48، بعد أن هاجمه مستوطنون وأوسعوه ضرباً وركلاً، قبل أن يطلق عليه حارس أمن إسرائيلي النار ويرديه قتيلاً، بعدما ظنوا أنه منفذ العملية التي وقعت في المدينة وأدت إلى مقتل “إسرائيليين”.

وفي ذات الشهر ، أطلق جنود “إسرائيليون” النار على مستوطن في القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتله، بعد أن ظنوا أنه فلسطيني ينوي تنفيذ عملية فدائية، في أعقاب إنذارات حول نية فلسطيني تنفيذ عملية.