شمبانزي أقرب الحيوانات إلى الإنسان

أكد علماء أمريكيون أن الشمبانزي ، هو أقرب الحيوانات إلى الانسان ، مؤكدين أن هذه الدراسة تقدم المزيد من الدعم للفرضية ، التي تقول إن الإنسان و الشمبانزي من جنس واحد ، لأنهما لايشتركان فقط في الجينات المتشابهة للغاية ، ولكنهما يشتركان في أوقات توالد متشابهة أيضاً. و من جانبه ، أشار سوجين يي ، عالم الأحياء الذي قاد فريق البحث إلى أن معظم علماء الأحياء ، يعتقدوا أن الشمبانزي و الإنسان كانا يشتركان في سلف واحد قبل حوالي 5 إلى 7 ملايين عام.
أن معظم علماء الأحياء ، يعتقدوا أن الشمبانزي و الإنسان ، كانا يشتركان في سلف واحد قبل حوالي 5 إلى 7 ملايين عام.
و أوضحت الدراسة ، أن الاختلاف في معدلات الارتقاء بين الإنسان و الشمبانزي ، تجعلنا نعتقد أن صفات الجنس البشري مثل طول العمر ، بدأت في الارتقاء منذ مليون عام فقط ، و هي فترة قصيرة في تاريخ الارتقاء.و أفادت الدراسة ، أنه بمرور الوقت ، قد تباطأ التطور الفردي للنوع الذي نشأ منه الإنسان ، و التطور الفردي يفسر الوقت ، الذي يمر بين الجيل الواحد و الذي يليه ، و تباطؤه عند الإنسان أتاح له تطوير مخ كبير ، كما أن و دورة التطور الفردي عند الإنسان ، أبطأ بنسبة 3 % فقط عنها عند الشمبانزي ، ولكنها 11 % أبطأ من الغوريلا. و في نفس الصدد ، كشف علماء دوليون عن أطلس وراثي "جينوم " للشمبانزي ، كما تمكنوا من مقارنة جيناته مع جينات الإنسان.و أظهر البحث أن 96 في المائة من جينات الإنسان و الشمبانزي تتطابق بشكل تام ، إلا أن هذا يعني وجود فوارق كبيرة بينهما عند النظر إلى أعداد الرموز التي تبنى بها الجينات التي يبلغ عددها 3 مليارات رمز.
أظهر البحث أن 96 في المائة من جينات الإنسان و الشمبانزي تتطابق بشكل تام ، إلا أن هذا يعني وجود فوارق كبيرة بينهما عند النظر إلى أعداد الرموز التي تبنى بها الجينات التي يبلغ عددها 3 مليارات رمز.
و أشار علماء بمؤسسة هوارد هيجس التابعة لجامعة واشنطن للطب في سياتل و مؤسسات أمريكية ، إلى أن الشمبانزي ، يفتقد تماماً أو بشكل جزئي 53 جيناً ، يوجد لدى الإنسان منها ما يقود إلى أمراض مثل الزهايمر ، " خرف الشيخوخة " و مرض السكري.