يحكى أن قوماً في قديم الأزمآن يربون الذئآب من بين أغنآمهم ، ويطعمون ذئآبهم من صغآر موآشيهم ، ويكرهون كلاباً تحمي بيوتهم وحيواناتهم ، ويكرمون الذئآب تكريماً ، رغم أن الذئآب مفترسه لا تفرق بين الحمايه والمكر ، همهآ أشبآع بطنهآ، وغرت قومهآ بأسمهآ .. إن الذئب في زمانهم وصف بالشجاعه والقوه ،أما الكلب وصف بالنجاسه والتشرد ..رغم وفآئه ..فعززو الذئآب ..وجعلوهآ رموزاً للشجاعه والقوه والحمايه والذكاء في الأ...فتراس ،،فكل ما نبحت الكلاب ..على الذئاب ثار أغبياء القوم يهتفون :أبعدو الكلاب لأنها باتت تزعجنا ، وعندما أتت الكلاب تحمي مواشي القوم ،من الذئاب المفترسه ضربوها وقتلوها وأبعدوها ، وثارت الذئاب تقول أبعدو الكلاب لأنهآ قد تنجسكم ، إلى أن أتى يوم حتى أفترست الذئاب مع تعآونهآ مع ذئاب الغابه كل مواشي القوم ولم يبقو ماعزاً ،حتى جاعة الذئاب مره أخرى وقامت بأفتراس القوم ولم يستطيعو ردعها ، فنادو الكلاب المبعده ، أتت الكلاب وهاجمة الذئاب ،ضحت الكلاب بنصف عددها حتى أخرجت الذئاب ،فرجعو القوم نادمين للكلاب بعد مافات الأوان ،وضحت الكلاب ورغم طردها وقذفها أرجعها وفآئها وولائهآ الى القوم ،،

الأسمآء قد لا ترمز صاحبها بالشكل الدقيق ، والشجاعه لا تنفع من دون وفاء ،
ولا تخدع نفسك لأرضاء واقعك ' ف السارق ، لا يمكن ان يكون أميناً ، والظالم ، لا يمكن ان يكون قاضياً

بعد ١٠٠عام من اليوم#