1- الجهد المبذول في ( السيطرة على الغضب ) أسهل بكثير من جهد الاعتذار في المستقبل ومحاولة تعديل الأوضاع ومعالجة آثار الطعنات .

2- الجهد المبذول في ( مواجهة المشكلات ) في بداياتها ، والتصدِّي لها أسهل بكثير من الجهد المبذول في حلها بعد تأزُّمها وتعمُّقها .

3- جهد ( الرجيم ) والسيطرة على شرَه النفس وممارسة الرياضة يومياً أهون بكثير من تحمُّل متاعب السمنة وأضرارها البالغة على الجسم والنفس .

4- جهد ( الدقائق السبع ) في أداء الفروض الخمسة يومياً جائزتها نفس وادعة وقلب مطمئن ومشاعر جميلة وروح ساكنة في باقي يومك ، وهو لا يقارن بالألم الذي يخلفه هجرها من غربة للروح وتعاسة للنفس .
5- جهد ( التوفير ) ، وهو لا شك من علامات قوة السيطرة على النفس ، أهون بكثير من ألم الدَّين أو ألم طلب الآخرين ومدّ اليد إليهم .

6- جهد ( التربية ) ، وهي تحتاج إلى مثابرة وعمل دائب مستمر ، وتحتاج إلى قراءة وثقافة ، وإلى مال ينفق ووقت يُصرف ، وتظل كل تلك الجهود أهون بكثير من جهد إصلاح انحرافات الأولاد ، وأهون من ألم عقوقهم وسوء خلقهم .

7- الجهد المبذول في ( التخطيط وتحقيق الأهداف ) أهون بكثير من ألم الندم بعد انقضاء العمر وانصرام الأيام دون بصمة تُذكر في الحياة أو ذكر حسن .

8- الجهد المبذول في ( تنظيم الحاجيات ) والأغراض الشخصية أسهل من جهد البحث عنها ، واستنزاف الوقت وحرق الأعصاب في عملية البحث عنها .

9- جهد الطالب في ( المذاكرة ) ومتابعة دراسته أيسر بكثير من الجهد الذي سيبذله في المستقبل لمغالبة جيوش الهمّ عندما يتخلّف عن الرّكب ويُسجن في زنزانة البطالة .

10- الجهد المبذول في ( برِّ الوالدين ) أهون بكثير من ألم الندم وعذابات الذكريات بعد وفاتهما وجهد تحمُّل ألم عقوق الأولاد .

11-الجهد المبذول في ( الاعتذار مباشرة عن طلبات الآخرين ) أهون بكثير من جهد تحمُّل الضغوطات الناتجة عن الاستجابة رغم عدم القدرة أو جهد تحمُّل كلمات العتب واللوم بسبب عدم التنفيذ .

١٢ - الجهد المبذول في التحصن بالأذكار أيسر من المعاناة والمعالجة لتسلط الشياطين والتعرض للأمراض والحوادث .
١٣- حفظ هذه الرسالة في المفضلة لا يقارن بضياع الوقت في البحث عنها فيما بعد !