القرآن وما أدراكَ ما القُرآن !
كلامُ الرَّحمَن ، وشِفاءُ الأرواح والأبدان .
يَزيدُ في القلب الإيمان ، ويُشعِرُ قارِئَه بالأمان .
مَن تلاهُ فله بكُلِّ حَرفٍ منه حَسنةٌ ، والحَسنةُ بعَشر أمثالها ،
واللهُ يُضاعِفُ لِمَن يشاءُ .
فيَا لها من أجورٍ يسيرةٍ !
ويا لَهُ من فضلٍ وكرمٍ من ربِّنا سُبحانه !
كُلُّ الأعمال لا قيمةَ لها إلَّا ما ابتُغِيَ من ورائها وَجهُ الله .
كُلُّ الأوقاتِ ضائعةٌ إلَّا ما كانت في طاعةِ الله .
كُلُّ الصَّفقاتِ خاسرةٌ إلَّا ما كانت للهِ ومع كتابه .
قال على بن أبى طالب رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( أما إنها ستكون فتنه قلتُ : فما المخُرجُ منها يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله تعالى فيه نبأ ماقبلكم وخبرمابعدكم ، وحكم مابينكم ، هو الفصلُ ليس بالهزل
من تركه من جبار قصمه الله تعالى , ومن أبتغى الهُدي فى غيره أضلٌهُ الله تعالى ،
وهو حبل الله المتينُ ، وهو الذكرُ الحكيمُ ، وهو الصراطُ المستقيمُ ،
وهو الذي لا تزيُغ به الأهواءُ ، ولاتلتبس به الألسنةُ ، ولاتشبعُ منه العلماء ، ولايخلقُ على كثرة الردٌ،
ولاتنقضى عجائبهُ، وهو الذي لم تنته الجنُ إذا سمعته حتى قالوا
(( أنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلي الرشد فآمنا به )) سورة الجن آية (1)
من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن كم به عدل ، ومن دُعى إليه هُدي إلى صراط مستقيم ))
[أخرجه الترمدي]
|