مسقط-أثير
علمت “أثير” بأن وافدا من إحدى الجنسيات الآسيوية يستفيد من الملابس التي يتبرع بها المواطنون والمقيمون لصالح بعض الجمعيات المنتشرة في السلطنة ، فبدلا من رجوع عائدها إلى تلك الجمعيات يعود ريعها لصالح ذلك الوافد.
وأوضحت التفاصيل أن قصة الوافد بدأت مع أحد الفرق الخيرية حيث كان ذلك الوافد يعمل مزارعا وانتقل ليعمل كمساعد للتحميل والتنزيل في الفريق وتمكّن خلال عمله من التعرف على طرق تصريف الملابس الزائدة عن حاجة المحتاجين.
وأشارت المعلومات إلى أن الوافد اعتذر بعد فترة عن عدم مقدرته مواصلة العمل مع الفريق، إلا أنهم تفاجأوا بأنه قد أقام مشروعا خاصا به.
وذكرت المعلومات التي حصلت عليها “أثير” من أحد الإداريين في الفريق بأن الوافد قام بتفصيل صناديق خاصة بالتبرعات وتعاقد مع بعض الجمعيات والفرق المنتشرة فى السلطنة واتفق معهم بأن يعطيهم مبلغا رمزيا عن كل صندوق دون حساب كمية الملابس الموجودة فيه، على أن يقوم هو ببيع الملابس والعائد يذهب إلى حسابه الخاص.
وبيّنت المعلومات أن الوافد قام باستئجار مزرعة في ولاية قريبة من محافظة مسقط ليتمكن من إدارة المشروع بمساعدة عمال وافدين ينقلون صناديق التبرعات إلى المزرعة ويفرغون حمولتها هناك، ومن هناك تؤخذ إلى دبي للبيع.
وطالب الإداري- الذي طلب عدم كتابة اسمه- المتبرعين بالوعي بأهمية معرفة أين تذهب الملابس التي يتبرعون بها، والتأكد أنها تذهب إلى محتاجيها في المقام الأول.