ا أهل الشعر




يا أهــل الشــعر مــن وزن وقـافـيـة
مـن شـاف خـلي ضـاعــت حـروفـه
الـنـيـة بالقــلب مـخــلصة وصـافـيـة
لـذاك الــزيـن الله يـا زيـن وصـوفـه
صـحـيـح الـنـاس بـعـيوني سـواسية
لـكـن أبـيـاتـي الـيوم ، له معطوفـه
لأن روحــه وسـط الـقلـب راسـيـة
والقـلـب عـنـد الـزيـن لاقى حـتـوفـه
كـل الخـلايـا لـه ولـوصـله ظـآمـية
مـن شـهـامـتـه الى الثـقـة بـوقـوفـه
لا زادت أبـيـاتـي بـه ماهي بكافـيـة
لو أصـيـر لعيـون الزين معـزوفـه
لـبـى حـكـيه ، على القـلب عـافـيـة
ولـبـى كـل شـيء يـلامس كـفوفــه
تـعـمـق بأعـماقي وأصبح مـلاذيــة
يحـاكـيـني بـعـز انـشغاله وظـروفـه
اي أحـبـه ومـا ودي أخـتم الـقافـية
ولا أقـدر أبـيعـه وأبــد مـا أعـوفـه
يـا مــن لا تـخـفـى عـليـك خـافـيـة
زد حــبـه بـقـلـبي ، و زد شـغـوفـه
مشـيـت انـا عـلى الجـمـر حــافـيـة
ما بـيـن ســطـوح قـلـبـه وسـقـوفـه
وقـبـله كـنـت عـلى حـافـة الـهاويــة
بـلا إحــســـاس كــنــت مـعـروفــه
مـن أصـبـحـت بـعـيــونـه غـافـيــة
كـل مـا تــرمــش عـيـنـه اشــوفــه
دام القـصيدة لا بـوزن ولا بـقـافـية
والشـعـر تـاه ، وتـاهـت حــروفــه
أضـيـع بـبـحـور شـعـر مـتـنـافـيـة
ومـن زود غـلاه أتـخـيـل طـيـوفـه