نوارة الكون
ان واقعية هذه القصة ساهمت في ملامستها لاحساس المتلقي والقاريء ...
وباعتقادي ان كل انسان يمتلك هذا الحلم الجميل في نفسه وذاته .. رغم الحزن الذي يطويه
هذا الانسان المجهول المخفي بين بواطن الروح وحنايا الوجدان هو
الحبيب الذي يواسينا ويقف معنا في احزاننا وهو عالمنا الجميل الذي يطفيء النيران
نبحث عنه ..لا نراه ..انه ذاتنا.. انه نفسنا الجميلة

فلنحلم ونحلم ونحلم ..وستتوالد الاحلام وستحقق لا ريب يوما ما
فنحن بدون احلام كقارب بلا شراع ..بلا رياح ...
والاحزان ويعطف عليها في الالم والفرح